خالد رزق
خالد رزق


مشوار

تعليم «الشذوذ» جنود إبليس!

خالد رزق

الأحد، 16 يوليه 2023 - 10:08 م

لا سماع لصوت الأغلبية ولا حكم لقواعد الديمقراطية عند الغرب حال التعامل مع الشذوذ والترويج له.. هذا ما ثبت خلال الأعوام القليلة الفائتة والذى بلغ ذروته العام الحالى عندما بدأت المدارس فى أمريكا وكندا وبعض الدول الأوروبية فى تلقين الأطفال من تلاميذ المدارس وبدعوى نشر التسامح ونبذ العنصرية تفاصيل السودومية (الشذوذ الجنسى) وضرورة تقبل الشواذ، ليس هذا فقط وإنما تدريسهم أفكارًا تقول بحق الفرد ذكراً كان أو أنثى فى اختيار جنسه واستبدال الجنس الذى ولد عليه بالجنس الآخر، وبإدانة كل مستهجن للشذوذ أو ما يعرفونه بالتحول الجنسى باعتباره عنصرياً..

الحملة المسعورة المسمومة لترويج الشذوذ والخروج عن ناموس الخلق التى تقودها أنظمة الغرب والمقصورة حتى الساعة على المدارس العامة المجانية، والتى بلغت حد تخصيص شهر كامل فى مدارس بريطانية للاحتفاء بالشذوذ، تصدى لها الأكثرية من أهالى التلاميذ ممن رفضوا الانقلاب على الفطرة البشرية السليمة بتنظيم الاحتجاجات والامتناع عن إرسال أطفالهم إلى المدارس فى الأيام المحددة لتلقينهم الأفكار الشاذة وخرجت عشرات بل مئات من المقابلات التى حلوا فيها ضيوفاً على البرامج التليفزيونية وعبر وسائل الاتصال والتواصل البديلة لإعلان رفضهم لتوجهات الأنظمة، ولكن شيئاً من ذلك كله لم يلق صدى عند المسئولين الذين بدوا أكثر إصراراً على تحدى الإرادة الشعبية والاستمرار فى منهج تشويه العقل الجمعى للأجيال الناشئة..

جنود ابليس فى أنظمة الغرب كشفوا بتصميمهم خطط وبرامج إشاعة الشذوذ الجنسى على عكس اتجاهات الرأى العام فى بلادهم أكذوبة الديمقراطية ورأى الأغلبية التى طالما ملأوا العالم طنطنة بها، واثبتوا أن تجربة الغرب الديمقراطى هى مجرد فرية لإلهاء شعوبهم عند انتخاب نواب أو رئيس للحكم وهى تسقط كلياً عندما تكون لحكومة العالم الخفية خطط لتحقيق مآرب شيطانية ففى هذه الحالة لا حديث للعموم ولا اعتبار سوى لإرادة من كانوا بالسلطة والحكم.


ربما يقول البعض منا: ما لنا والغرب؟! هم فى شأن ونحن فى شأن، وإلى هؤلاء أقول الحملة الكونية لترويج أفكار الشواذ بدأت بالسينما وحتى أفلام الكارتون وهذه سلع عالمية تستهدف الإنسان أينما كان موقعه بالدنيا، وعلينا أن نتأهب ونستنفر للمواجهة.

 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة