ريهاب عبدالوهاب
ريهاب عبدالوهاب


نحن والعالم

ريهاب عبدالوهاب تكتب: نصيب مستحق

ريهاب عبدالوهاب

الجمعة، 28 يوليه 2023 - 06:40 م

للسياحة صنوف كثيرة تتجاوز الـ60 شكلا ونوعا، من بينها «سياحة اليخوت» التى تجاوز حجم السوق الخاص بها 15 مليار دولار العام الماضى، والتى من المتوقع أن ترتفع لحوالى 22 مليار دولار بحلول 2027 بمعدل نمو سنوى يبلغ 8.4٪، وذلك وسط تزايد الطلب على أنشطة الترفيه والرياضات المائية الفاخرة مع ارتفاع درجات الحرارة المستمر.

وسياحة اليخوت احد افخم أنواع السياحة وأكثرها جلباً للعملات الأجنبية، حيث لا يمارسها سوى الأثرياء والتى تتجاوز معدلات إنفاقهم متوسط إنفاق السائح العادى بنسبة تتجاوز الـ 90٪ فى بعض البلدان.

لذلك اكتسبت أهمية كبيرة خاصة لدى الدول التى تعتمد على السياحة كمصدر للدخل ووسيلة للتنمية.. ووفقاً لبيانات منظمة السياحة العالمية فإن المناطق الأكثر تفضيلاً لسياحة اليخوت هى جزر الكاريبى وسواحل البحر الأبيض المتوسط، الذى يستحوذ وحده على نصف السياحة البحرية العالمية ويجوب مياهه أكثر من 30 ألف يخت سنويًا. ولكن نصيب الأسد من هذا الاستحواذ يذهب لموانىء غرب المتوسط الأوروبية بسبب اهتمامها الكبير بهذا القطاع وتعدد وجهاتها السياحية وعلى رأسها فرنسا وإيطاليا واسبانيا وكرواتيا.

لكن هذه الدول بدأت تجد تنافساً من دول شرق المتوسط التى تسعى لاستغلال ما تتمتع به من امتيازات من أجواء ورياح مناسبة للعديد من الأنشطة البحرية على مدار العام وبحار وشواطئ غير ملوثة وخلجان طبيعية ومعالم ثقافية وتاريخية.وعلى رأس دول شرق المتوسط التى تنافس بقوة تركيا وقبرص واليونان وتنضم اليهم مؤخراً مصر بالقرارات الأخيرة التى اتخذتها لتيسير ودعم سياحة اليخوت والتى من شأنها ان تجعل منها وجهة جاذبة لهذا النوع من السياحة.

وهى بهذا تأخذ نصيبها المستحق من هذه الكعكة، نظراً لما تتمتع به من مزايا فريدة من بينها 2.4 كيلو متر من السواحل على البحرين الأبيض والأحمر والعشرات من المنتجعات السياحية الفاخرة التى تقع بالقرب من المدن التاريخية والوجهات السياحية الأخرى، فضلاً عن مواقع الغوص الفريدة والرياضات البحرية الشهيرة.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة