السبت، 12 أغسطس 2023 - 08:19 م

عكف إسلام على كتابة الروايات والقصص، ساعد ذلك دراسة إسلام للتاريخ أثناء دراسته الجامعية واهتمامه بالفن خاصة السينما التى عمل لفترات من عمره كناقد سينمائي وبرع في كتابة السيناريو وتميز في ذلك حتى  تحولت أعماله إلى كثير من المسلسلات والأفلام.

التطور التكنولوجي أذهل إسلام وباستخدام أحد برامج الذكاء الاصطناعى استطاع أن يصل إلى استخدامه في كتابة السيناريو، واختار موضوعا اجتماعيا لكى يساعده الذكاء الصناعى في إكمال كتابته، كتب جزء من السيناريو وأدخل البيانات إلى برنامج الذكاء الاصطناعي وترك البرنامج يكمل كتابته حتى انتهى ذلك البرنامج من كتابته لسيناريو يبحث في القضايا الاجتماعية للمجتمع، وانتهى برنامج الذكاء الاصطناعي ai من  السيناريو، ثم بدأ التمثيل والإخراج.

فوجئ إسلام برفض من بعض الممثلين لذلك السيناريو وقد أبدوا اعتراضهم على النهاية الغريبة، أصر المخرج والمؤلف على استمرار ذلك العمل، كان المخرج من الذين لديهم بعض الأفكار الغريبة وتأييد أفكار وأيديولوجيات دخيلة على المجتمع العربي كتأييده للمثلية الجنسية،

قائلا أنها حرية فكر وحرية شخصية.

تم عرض المسلسل، في البداية جذب الناس، ولكن وصولا لآخر الحلقات أصاب الناس بالملل حتى وصل لدرجة الاكتئاب الشديد، خاصة عند السيدات اللاتي حدث لهم شعور بأن المرأة كائن يشترى ويباع، فالمسلسل عند عرضه تطرق إلى قضايا غريبة ومملة وجديدة بأفكار تمس الهوية الثقافة،

الغريب جدا أن المسلسل أصاب عدد كبير من الناس بالضجر والضيق والاكتئاب حتى أدى إلى انتحار بعض السيدات وأصبحت ظاهرة بين بنات المدارس وانتهى الأمر إلى إيقاف عرض المسلسل.

تفاجأ أيضا إسلام أن برنامج الذكاء الاصطناعى هذا بدأ في كتابة جزء ثان ولكنه ركز هذه المرة على الوجوه الشابة من الذكور وكان أيضا يبث أفكارا لإحباط الشباب، أوقف إسلام ذلك البرنامج تماما، حدث حوار مجتمعى بسبب ذلك المسلسل، انتهى الأمر إلى حظر تلك البرامج للحفاظ على سلامة الأمن المجتمعى ورفض تدخل تلك البرامج لكتابة الأعمال الدرامية.