ياسر عبد العزيز
ياسر عبد العزيز


قلم حر

تعلموا من ميكالى والإسماعيلى يحتاج للجمل!!

ياسر عبدالعزيز

الأحد، 13 أغسطس 2023 - 07:56 م

قصف جبهة الكرة المصرية من جانب الإعلامى وليد فراج تبعه ردود فعل واسعة من جانب مسئولين كرويين مصريين غالبيتهم فى موقع المسئولية، وجهة نظرى أن الأفعال أفضل بكثير من الأقوال والكلمات البراقة، ولنا المثل فى تجربة الداهية ميكالى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبي الذى جاء من بلاد السامبا البرازيلية وزرع فى الفراعنة صفات إرادية فى ستة أشهر، جعلت أفريقيا كلها تتحاكى بهم وتعتبره جيل الإنقاذ القادم لالتقاط الكرة المصرية من تحت الأنقاض، ولو ترك ميكالى لحظة توليه المسئولية نفسه لسهام النقد التى لاحقت المنتخب الأوليمبى وجعلت كل المدربين الوطنيين يعتذرون عن تولى المهمة لما شاهدنا هذا الجيل الذى فقد الذهب فى ظروف خارجة عن إرادته لكنه تأهل إلى أولمبياد باريس من أبعد نقطة محرزا فضية أفريقيا!!


 ما أتمناه، ألا يكون ما يردده البعض فى الأهلى صحيحا بأن إقالة طبيب الأهلى د.أحمد ابو عبله ومن بعده سيد عبد الحفيظ مدير الكرة له علاقة فى توريط الأهلى فى صفقة إمام عاشور الذى يعانى من إصابة مزمنة فى وتر العضلة الخلفية!!


 أتمنى سرعة فتح تحقيقات موسعة حول التراجع المخيب للآمال فى لعبة كرة اليد المصرية منذ قدوم اللجنة المعينة وإقصاء المجلس المنتخب بقيادة هشام نصر رئيس الاتحاد المنتخب ، لمعرفة أسباب تراجع منتخب الشباب من المركز الثالث إلى العاشر عالميا ، وسر ابتعاد منتخب الناشئين حامل اللقب عن التواجد فى نهائى المونديال الجارى، وأتمنى أن تكتب لجنة تقصى الحقائق فى تقريرها سببا مقنعا لإجراء الانتخابات فى كل الاتحادات والأندية باستثناء اتحاد اليد المصرى الذى مازال يدور فى دائرة اللجان المعينة بوصاية من حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى.


التهديد ببطلان انتخابات الإسماعيلى المقبلة على خلفية عدم سلامة إجراءات الدعوى لانعقادها أراه يصب فى مصلحة رغبات الآلاف من عشاق قلعة الدراويش،  التجارب أثبتت أن الانتخابات فى الإسماعيلى لا تأت بالأفضل إذا قارنا بين ما صنعه المجلس المعين برئاسة اللواء أبوبكر الحديدى من إنجازات فى غضون أشهر معدودات، وبين ما خلفه المجلس المنتخب برئاسة الكومى من كوارث وانكسارات.. أتمنى سرعة تدارك الموقف وتعيين مجلس تكميلى لقضاء مدة المجلس المنتخب الذى تمت إقالته مع ضرورة التصدي لما قامت به اللجنة الفنية برئاسة على أبوجريشة بإقصائها حمزة الجمل الذى حقق معجزة كروية على مدار موسمين ببقاء الإسماعيلى فى الأضواء وتعيينها إيهاب جلال الذى ترك الإسماعيلى فى أحلك الظروف.. رسالتى الى الكابتن أبو جريشة الكبير وغيره ممن يبحثون عن حلول لعودة الدراويش بأن النادى يحتاج الى أمثال أو أشباه حمزه الجمل من المخلصين والمحبين الذين يعملون ويعطون دون انتظار المقابل..  الإسماعيلى بدون الجمل وأمثاله سيكون فى خطر كبير ربما لا يمكن تداركه بسهولة مثلما حدث فى الموسمين الماضيين!!


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة