معتز عبد المجيد
معتز عبد المجيد


نوستالجيا

سم غير قاتل!

معتز عبدالمجيد

الجمعة، 18 أغسطس 2023 - 08:01 م

عزيزى الرجل قد يأتيك الابتلاء على شكل «جروب نسائى»..

وما أكثرها جروبات النساء على مواقع التواصل الاجتماعى وبمسميات مختلفة لكن الهدف الواحد هو الإيقاع بالرجل ووضعه فى قفص الاتهام طوال الوقت..

والجميل فى هذا الموضوع هو أن بعض البوستات الطريفة المنشورة على تلك الجروبات تعبر عن دهاء المرأة فى الإيقاع بزوجها وبحيل مختلفة تنجح أحيانا وتفشل أحيانا أخرى. ومن هذه البوستات الطريفة التى مرت علي..

امرأة كتبت قائلة: «جوزى مش عاوز يودينى مصيف السنة دى فكلمته من ايميل تانى على انى واحدة لبنانية وبعد اسبوعين بس من الكلام قولتله انى جاية مصر وهروح شرم الشيخ وعاوزة اشوفه هناك.. ومن ساعتها وهو بيتحايل عليا نروح شرم الشيخ وانا بقوله هفكر!»..

لم تكتف الحيلة عند هذا الحد فدخلت امرأة أخرى أكثر دهاء وعلقت عليها قائلة:» سافرى معاه شرم الشيخ وانتى هناك ابعتيله على انك اللبنانية وقوليله انك مش رايحة شرم الشيخ وهتروحى الغردقة وخليه ياخدكم على هناك واتفسحى وفسحى الأولاد واتبسطوا وبعد الفسحة ماتخلص اديله معاد وقابليه ونكدى عليه بقى»..

وازيدك من الشعر بيت عزيزى الرجل حتى لاتفكر فى ان تخدع امرأة..

فى القرون الوسطى، وفى إحدى البلدات الفرنسية القديمة كانت النساء يتشاركن فى سر لا يعرفه الرجال، فكانت النساء المتزوجات يأتين بسم مخفف يضعونه فى الطعام لأزواجهن صباحا قبل ذهابه إلى العمل كل صباح، وعند عودة الزوج تضع له المضاد المعالج لذلك السم فلا يؤثر هذا السم على الرجل.

والغريب بالأمر أن فى حالة عدم رجوع الزوج ألى بيته، أو يقوم بالنوم فى مكان آخر يظهر عليه أعراض السم مثل الصداع والغثيان وضيق فى التنفس، وكلما زادت مدة التأخير زادت الأعراض وتأثير السم وألمه وعند عودته تعطى له زوجته المضاد فى سرية تامة فيشفى فى غضون ساعات قليلة، وتزول كل مشاكله ويبقى فى اعتقاد الأزواج أن البعد عن بيوتهم وزوجاتهم يمرضهم ولا يجدون الراحة إلا فى بيوتهم فقط. وقد ظل هذا السر بين نساء القرية وتوارثته الأجيال لعشرات السنين، حتى تم كشف الحيلة وتوقفت ممارستها. 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة