محمد الحداد
محمد الحداد


معان حقيقية

شكراً لصانع المجد 

أخبار اليوم

الجمعة، 18 أغسطس 2023 - 08:52 م

لدار  أخبار اليوم تاريخ عريق ومشرف فى عالم الصحافة وصناعة نجومها التى لمعت فى سماء الحركة الوطنية المصرية..

وتمتعت دار أخبار اليوم بسلسلة من الرجال صناع المجد فى شتى المجالات الصحفية والإعلامية.. وظلت الدار زاخرة  وغنية برجالها المبدعين فى كل المجالات الإبداعية..

ونجحت فى صناعة امهر نجوم الكتابة الصحفية والإخراج الصحفى والطباعة والتوزيع والانتاج والإعلانات والحسابات وكانت ومازالت دار أخبار اليوم غنية برجالها فى مجال الإدارة التى تربع على عرشها واحد من ابنائها المكافحين الشقيانين الذين تدرجوا فى سلم العطاء الذى كانت بداياته مخرجا صحفيا مبدعا متتلمذا على يد اكبر اساتذة الدار وظل يرتقى فى سلم المجد حتى اصبح قائدا ورئيسا لمجلس إدارة دار أخبار اليوم  

لم ينسى ابدا بداياته وزملاؤه وكان ولم يزل ملما بكل كبيرة وصغيرة فى الدار ، وحتى يحقق حلم زملاؤه الذين أيدوه وأحبوه ووقفوا إلى جانب خطوات إنجاح المؤسسة العريقة..

سعى بقوة لاسترداد أرض أخبار اليوم فى المنطقة الصناعية بمدينة السادس من اكتوبر والتى تبلغ قيمتها اكثر من مليار و250 مليون جنيه وتبلغ مساحتها 63 ألفا وستمائة متر مربع  وسوف تحقق هذه الخطوة بلوغ أعلى مراتب التطور والتقدم بين المؤسسات الصحفية القومية والتى يقود نهضتها وتطورها وإبداعها واحد من ابناء الدار العريقة .

هذه الخطوة ستعيد دار اخبار اليوم إلى مكانتها الطبيعية على قمة كبرى المؤسسات الصحفية المحلية والعربية والعالمية، صفقة القرن سوف تمنح  «أخبار اليوم» انطلاقة جديدة وغير مسبوقة فى تنمية مواردها وإطلاق مشاريعها الاستثمارية بمختلف أنواعها. 

فمنذ  ساعات زف الكاتب الصحفى الكبير احمد جلال  رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم مفاجأة من العيار الثقيل بإعلانه ما يمكن وصفه بصفقة القرن فى عالم الصحافة القومية والتى تتضمن استرداد أرض أخبار اليوم بالمنطقة الصناعية والتى تم سحبها عام 2009 ليعيدها بعد نحو 15 عاما من الضياع، ورغم أن استرداد الارض كان فى حكم المستحيل، إلا أن - رجل المستحيل - أحمد جلال رئيس المؤسسة وقائدها البارع نجح بعلاقاته القوية فى إعادة أرض أخبار اليوم الضائعة، ووقع عقودها رسميا  

شكرا أخى الحبيب والصديق العزيز  القدير فى أدائه وألف مبروك للعاملين بأخبار اليوم وكل التوفيق والنجاح لمؤسستنا العريقة نحو مستقبل مشرق ينتظرها. 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة