الإثنين، 21 أغسطس 2023 - 07:07 م

القلب يحب مرة ميحبش مرتين.. كلمات من أغنية الراحلة شادية، والتي تعتبر أساس كيميا المرأة بأنها غير قادرة على أن تجمع في قلبها الحب لأكثر من شخص، ولكن هل تغيرت هذه الفكرة؟! ،وفي الأعوام الأخيرة، ظهرت شكوى غريبة على المجتمعات العربية، تخص خيانة الزوجة لزوجها، وهو أمر مستهجن وغير مقبول لا دينيًا ولا متجمعيًا، وهو ما يدفع الرجال دائمًا للسؤال عن السبب، ومن هنا كان لنا لقاء مع استشاري الطب النفسي

الدكتور جمال فرويز، حول هذه المسألة.

وأفادنا الدكتور فرويز، في تصريحات خاصة لـ "بوابة أخبار اليوم"، بأن الأسباب مختلفة، وغالبًا ما يكون الرجل السبب الذي يدفع المرأة للخيانة، لذا عليه دور هام جدًا في الحفاظ على بيته، ومن بين هذه الأسباب التالي:

اضطراب في الشخصية:
وتكون المرأة شخصية مضادة للمجتمع، فالبتالي تستسهل الخيانة، ولديها سلبية ولا مبالاة وليس لديها مشاعر أو أحاسيس، ويمكنها أن تقوم بعلاقة مع شخص أو أكثر بدون مشكلة أو الشعور بالذنب.

شخصية عٌصابية:
وتكون رومانسية وتحتاج للعاطفة، فعند افتقادها للأحاسيس التي تريد أن تعيشها في البيت تبدأ في البحث عنها في رجل آخر، خصوصًا وأن الرجل بخيل المشاعر يضغط على زوجته عاطفيًا، مما يدفعها للبحث خارج المنزل.

التعامل مع الزوج العصبي:
أحيانًا يبكون الرجل عصبي، يعنف الزوجة باستمرار أو يقوم بضربها باستمرار، أو يقوم بإيذائها بأي طريقة، مما يدفعها للبحث عن رجل آخر يحتويها.

تحت تأثير مرض:
قد تكون المرأة لديها مرض ولا تعرف، كإصابة عضوية في المخ مثل ورم صغير، وهذا قد يؤدي بالمرأة إلى فعل سلوكيات غريبة لا تفهم سببها، وعليها إن وجدت تغير عام في السلوكيات إجراء رنين مغناطيسي على المخ مع تشخيصها لإعطائها العلاج الصحيح على الفور ونساعدها عدم فعل أي سلوكيات معيبة.

خيانة مضادة:
وقد يرجع السبب للانتقام من الزوج لاكتشافها خيانته لها، فتقدم على الخيانة من باب التشفي.

البحث عن المال:
وهنا تكون الشخصية سيكوباتية متغيرة سريعًا، أو لديها تغيرات مزاجية تدفعها للخيانة من أجل الوصول لأهدافها.