يسرى الفخرانى
يسرى الفخرانى


فنجان قهوة

٣ قصص مُلهمة للشباب!

أخبار اليوم

الجمعة، 25 أغسطس 2023 - 09:51 م

من حظى أننى قابلت وأقابل شبابا استطاع أن يبدأ من الصفر ويصنع حلمه فى مشروع بسيط مثل قارب صغير يشق طريقه فى البحر بمهارة مهما كانت العواقب والعواصف.

شاب مثلا أحب صناعة الأحذية، فى يوم من الأيام بالمناسبة كُنا مهرة جدا فى صناعة حذاء يُحكى عنه قبل أن تتدهور الصناعة ويخفت صيت الصنايعية، الشاب المُحب أصر على إعادة الصنعة المندثرة، بدأ بورشة بسيطة وقطع جلد قليلة، أشياء لا تُذكر تحولت بالإصرار والرؤية الواضحة لحلمه إلى ماركة مهمة تسد فراغا فى السوق المحلى وتنظر إلى الشاطئ الآخر للتصدير. هل نجح؟ إلى حد كبير، حذاء جيد للغاية وسعر معقول للبيع .

هو سيتخطى المشاكل المتوقعة لأنه يمتلك حلما متينا وحقيقيا.

شاب آخر وجد أن السوق يحتاج كل عام إلى ما يقرب من عشرين مليون شنطة مدرسة، النسبة الأكبر مستوردة، ففكر فى مشروعه وهو الحصول على نسبة من احتياجات السوق كل عام من حقائب المدرسة، من ورشة صغيرة صنع عشرة آلاف حقيبة وارتفع إلى مائة ألف ويقترب من مليون حقيبة.

حقيبته جمعت بين الجودة والسعر المعقول، ويعمل على تدريب صنايعية مهرة لأنهم رأس ماله الحقيقى.

شابة صغيرة عشقت النحاس، حولت ورشة صغيرة إلى مصنع للفوانيس والنجف النحاس على الطُرز المملوكية والفاطمية القديمة، جمعت ما بين فخامة الماضى وحداثة الحاضر، وأصبحت تؤثث فنادق ومطاعم كاملة بمنتجها المصنوع بأيدى صنايعية عشقوا إدارتها لحلمها.

عندى مئات الحكايات سوف أحكيها بالأسماء قريبا عن نجاح شبان وفتيات فى تحويل الأحلام الصغيرة إلى مشروعات كبيرة. بينهم جميعا خيط حرير يجمعهم هو فن إدارة فكرة إلى فن إدارة مشروع وعمال وتسويق.

جهد منظم صمت عن الشكوى وأمل دائم.

قصص كبيرة مُلهمة أبطالها أحيانًا أكبر من العشرين عاما قليلا وأصغر من الأربعين . أقوياء ومغامرون.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة