حمدى رزق
حمدى رزق


فيض الخاطر

هيا بنا ندفع مصروفات المدارس

حمدي رزق

الإثنين، 28 أغسطس 2023 - 08:04 م

من الوصايا النبوية الشريفة : «مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ»، نتمنى على رجالات « التحالف الوطنى للعمـل الأهلى « وكياناتها الخيرية ، إطلاق مبادرة «هيا بنا ندفع مصروفات المدارس»، ونرفع الحمل عن أكتاف الطيبين .


المبادرة مستوجب دعمها من الدكتور « رضا حجازى « وزير التربية والتعليم، بمد مظلة الإعفاءات السنوية لتشمل قطاعات أوسع فى قرى « حياة كريمة» بالتنسيق مع كيانات التحالف .


ودعما مقدرا من قبل الدكتورة «نيفين القباج» وزيرة التضامن رفقا بالفئات المعدمة من طلاب الأسر المستفيدين من برنامج « تكافل وكرامة» .
العام الماضى وقبله نفر الخيرون وتسابقوا إلى الخيرات، إلى دفع مصروفات المدارس للبسطاء عن طيب خاطر وتطوعا كريما فى مشهد تكافلى راقٍ.. جبر الخواطر مهم .


كيف يحب الطفل مدرسته وهو مدين بالمصاريف، سيكره الحضور، التلاميذ البسطاء فى حاجة ماسة للمسات مجتمعية حانية ، يحنو الوطن عليهم فيتغنون بنشيده كل صباح .
مصاريف المدارس هم كل بيت ، دعك من المدارس الخاصة ، خلينا فى مدارس الحكومة، والحكومة منا وعلينا، وعليها واجب مجتمعى،  الرضاء العام يستحق أن تنفق من أجله مليارات ..
الكرماء يتبعهم الطيبون، ولن نعدم فتوى تجيز دفع مصروفات المدارس من وعاء الزكاة، فلنعتبرهم وصفا «غارمين» وهذا من قبيل القياس اجتهادا ،
ساعتها يتحول المجتمع إلى حالة تكافلية نموذجية ترفع الأعباء عن البسطاء، وقبلها ترفع الحرج المجتمعى عن الطلاب الفقراء.
خلاصته كل مقتدر يكفل تلميذا أو فصلا أو مدرسة حسب إمكانياته، أصحاب المصانع والأعمال والشركات بعض من كرمكم، أصحاب المحلات وجب الكرم، أصحاب البيوتات الكريمة عليكم جبر الخواطر، وهكذا تتشابك وتتكامل دوائر الخيرية المجتمعية، الخير فيَّ وفى أمتي، كما هو منسوب للحبيب صلى الله عليه وسلم.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة