داليا جمال
داليا جمال


أما قبل

أنا أعترض!

داليا جمال

الجمعة، 01 سبتمبر 2023 - 06:57 م

مش كفاية علينا موجات الحر التى لم تمر على البلاد منذ مائة عام.. ولا كفاية علينا الأزمات الاقتصادية فى كل بلاد العالم واللى كان نصيبنا منها ليس بالقليل. إنما لازم الأزمات تكتمل وتتبلور بآراء وصداع السادة المحللين الإقتصاديين والخبراء الاستراتيجيين من اتباع الجماعة إياها اللى غاويين ينكدوا علينا عيشتنا ويسودوا الدنيا فى وشنا.

لأنهم لا يرون إلا السواد فى كل شىء ودائما اعتراض على طول الخط رافضين لكل حاجة وأى حاجة. وأحدث اعتراضاتهم ونقدهم كان على مشاركة مصر ضمن مجموعة البريكس. 

طيب بتعترضوا ليه يا جماعة؟ يقولولك أصلها اتعرضت علينا زمان ولم نشارك بها!!

مش يمكن غلطة.. وبنصلحها؟ هذه حجة يؤخذ بها بالذمة! ويا ترى ماذا حدث عندما لم نشارك فى المجموعة سابقا؟

هل غرقنا فى بحور الأموال؟ وهل انهمرت علينا الاستثمارات مثلا!!

عن نفسى أؤيد تماما اشتراكنا بالبريكس ليس من باب خبراتى الاقتصادية الواسعة، وإنما من باب (أن الحركة بركة).. وطرق الأبواب يفتح الخيرات. وأكيد أن الدول اللى شاركت بها ليست ساذجة أو لا تدرى أين مصالحها. حتى ولو كان بالمجموعة بعض الدول المتعثرة اقتصاديا. فليس كل من يبدأ مشروعا لابد أن يكون ناجحا. وقد تكون هذه الخطوة هى بداية للنهوض من العثرات.. والله لو أن كل ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية بعد توقيع اتفاقية الانضمام للبريكس من انخفاض لسعر الدولار بالسوق السوداء، ومعها انخفاض أسعار الذهب، وأسعار الأعلاف الحيوانية فقط فهذا يكفى. ويحسب للحكومة. ولكنه لا يكفى السوداويين وهواة النقد على الفاضى والمليان.

وبالمناسبة ما شوفناش حد منهم مثلا أخد باله.. إن أزمة انقطاع الكهرباء قلت وآخذة فى الانفراج! فهناك عيون لا ترى إلا العيوب فقط ولا تعرف إلا الندب.
نصيحة لكل واحد خايف على صحته وعاوز راحة باله (إبعد عنهم وعن كلامهم).


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة