السبت، 02 سبتمبر 2023 - 05:48 م

ابتسامات من زمن فات ولكنها مازالت حية فى ذاكرة الجمهور عند عرض اعمالنا الفنية القديمة.. 

فهناك العديد من الجمل الحوارية التى وردت على لسان أبطالها ومن كثرة تكرارها حتى فى حياتنا اليومية أصبحت اشبه بالعلامة المسجلة الدالة على أسماء أصحابها من النجوم.. 

حوارات بسيطة ولكن الجمهور حفظها عن ظهر قلب وأصبح يرددها  وكأنها جمل مأثورة  تبعث على الضحكات والابتسامات.. 

فما زلنا نتذكر عبارة «ألو يا أمم» للفنان توفيق الدقن والتى كثيرا ما كان يرددها فى أفلامه، وكذلك الحوارات المتبادلة بين عبد السلام النابلسى وزينات صدقى  فى فيلم «شارع الحب».. 

وأيضا حوارات زينات صدقى وعبد الفتاح القصرى عندما اجتمعا معا فى فيلم «اسماعيل ياسين فى مستشفى المجانين».. 

وما زلنا نتذكر «العلبة دى فيها فيل» و«احلى من الشرف مفيش» لتوفيق الدقن.. 

وفى فيلم الصعود للهاوية ما زال الجمهور  يتذكر عبارة محمود ياسين «هى  دى مصر يا عبلة» وعبد الفتاح القصرى «أنا قُلت كلمة ومش ممكن تنزل أبدا ولكن المرة دى  حتنزل» عند مواجهة جبروت زوجته فى فيلم «ابن حميدو».. 

وكانت الفنانة  مارى منيب لا تجارى فى الافيهات التى تطلقها فى مسرحياتها وأفلامها السينمائية ورغم كونها لاذعة الا انها لم تخل من الضحك.. 

وتأتى بعدها الفنانة زينات صدقى التى كانت تطلق لنفسها العنان والخروج عن النص وتطويعه بطريقتها الخاصة التى كانت تلقى استحسانا كبيرا من الجمهور.. نجوم رحلوا ولكن أعمالهم مازالت حية نستحضرها بحثا عن الابتسامة !!