الجمعة، 08 سبتمبر 2023 - 07:00 م

احتفلت منذ أيام قلائل منطقة الإسكندرية لكرة القدم بمرور مائة عام على إنشائها .. لنا الحق ان نفتخر بعراقة الكرة المصرية التى تخطى عمر
الاتحاد المنظم لشئونها 102 عام بينما أحد فروعها يحتفل بمئويته.

تاريخ الكرة المصرية الطويل والإنجازات العديدة لمنتخبات مصر وأنديتها على مر قرن من الزمن يرفع من سقف طموحاتنا فى أن يكون الحاضر على نفس القدر من عظمة هذا التاريخ ولا نرضى أن تدار الكرة المصرية بأى عشوائية أو تخبط لذا فإن توجيه نقد لأداء اتحاد الكرة أو إسداء نصح فذلك من أجل أن تتبوأ الكرة المصرية المكانة التى تستحقها كواحدة من أقدم المدارس الكروية فى العالم.

المفارقة الغريبة أن احتفال منطقة الإسكندرية حضره كوكبة من المسئولين عن الرياضة ومجلس إدارة اتحاد الكرة بينما احتفال الاتحاد المصرى بمئويته قبل عامين كان هزيلا لا يليق بمستوى الحدث ولم يشعر به أحد فى مصر أو خارجها وفى أى مكان فى العالم كانت الاحتفالات استمرت أياما وليالى ولكن فتحت منطقة الاسكندرية «نفسنا» لنعيد من جديد طرح تخليد أكثر من مائةعام من الكرة المصرية مليئة بالاحداث والإنجازات والاساطير يجب أن نسلط عليها الأضواء من جديد كى يعرف كل لاعب أن هناك عظماء سبقوه لارتداء فانلة منتخب مصر صنعوا التاريخ ولم ننساهم ..

ولكى يعلم كل عضو فى مجلس إدارة الاتحاد أن مقعده سبق لشخصيات مصرية عظيمة أن جلست عليه وبحسن إداراتهم نجحوا فى حصد البطولات وسطروا تاريخا كرويا .

وليس هناك أفضل من تتويج المئوية بمتحف للكرة المصرية يقام بأحدث الأساليب التكنولوجيه ويوثق كل الأحداث فى مائة عام ويكون مقصدا للزائرين والفكرة تتجاوز إمكانات وقدرات أى مجلس إدارة لاتحاد الكرة ولكن الفكرة موجهة لوزير الشباب والرياضة لتبنيها ويكون جزءا من المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية فالمستقبل القوى يٌبنى على تاريخ عريق.