الأربعاء، 13 سبتمبر 2023 - 08:31 م

قلت فى نفس المكان أمس إن مباراة المنتخب الوطنى وتونس كاشفة لحال المنتخب وفيتوريا لأن ما قبلها من انتصارات متتالية كانت أمام منافسين لا يملكون من كرة القدم إلا بعض اللاعبين المحترفين ويفتقرون إلى الخبرة والذهن الجماعى، وهى الأشياء المتوفرة فى المنتخب التونسى الذى هو نفسه فوجئ بالفراعنة..

ولو قارنت الفريقين لاعبا لاعبا لرجحت كفتنا إلا أن الأفراد لا قيمة لنبوغهم إلا فى إطار منظومة وفكر وعقلية جماعية وآليات تنفيذ..

ونحن أيضا فوجئنا بمنتخب تونس الذى كنا نظن أنه يمر بمرحلة انتقالية فإذا به يلعب بروح شرقية وعقل أوروبى ولديه ذهنية ممتازة فى اللعب الجماعى وطرق مميزة فى الخروج من ملعبه إلى الأمام ثم اختيار ذكى للحلول الهجومية..

بينما نحن كنا ننتظر فقط الكرات التى تصل لصلاح لعل وعسى يأتى منها الفرج.. كل هذا لا يمنع أننا استفدنا رغم الهزيمة، لأن المباراة ستظل الدرس الكبير الذى ربما يعلمنا ويطورنا ويقودنا إلى التتويج مستقبلا.