الجمعة، 15 سبتمبر 2023 - 07:13 م

أصدر الكاتب والروائى والناقد المصرى محمد ثابت توفيق الرواية السابعة له تحت عنوان «زيتونة»  وذلك  عن سلسلة «إبداعات قصصية» الصادرة شهريًا من «الهيئة المصرية العامة للكتاب» برئاسة القاص والناقد سيد الوكيل والتى يدير تحريرها القاص والمترجم مصطفى نورالدين .. حيث صدرت رواية «زيتونة»  فى 138 صفحة من القطع المتوسط و6 فصول ومقدمة.

تخرج رواية «زيتونة»  للوجود ويبرز معها تساؤل مهم وهو : هل حين يفرغ الصبر لدى المبدع من ناحية وعدم ازدهار الكتاب الورقى المعتاد من ناحية أخري؟ هل يمكن للمبدع أن يصل الواقع بالتاريخ قفزًا بعيدًا عن أزمة ضيق الواقع بالإبداع ؟

وكم يكلف الأمر من جهد وصولًا لحبكة ظاهرها واضح وباطنها أكثر إفصاحًا؟

وكيف يتوافق حينها الشكل وما يندرج أسفله مع المضمون؟

كان للسرد المنفصل نصيب وافر بشكل جزئى  وكلى تقنية متفردة للكتابة يجيد غزلها المبدع حيث تعد رواية «زيتونة» واحدة من ثلاثية أنجزها الكاتب حتى الآن، تتمها روايتا: «يكاد زيتها يضيء» و«ارتعاشة بأعلى المنحدر» «السرد المنفصل الجزئي» قوامه أن فصول كل رواية من أولاء تعتمد تقنية الشكل القابل للاكتفاء وعدم الاستمرار فى القراءة وأيضًا المواصلة وهى سردية يعتقد الكاتب أنها تعين قارئ اليوم على تجاوز إشكاليات جوهرية فى حياته من الانشغال الدائم واللهاث خلف مشاغل الحياة

 تسرد الرواية مفاصل من حياة  بعض المصريين ضاق بهم المقام بـ«الكنانة» خلال فترة حكم «الملك فاروق وفى  رحلة البحث عن وطن بديل، ضيق «البوليس السياسي» الخناق عليهم   فاضطروا للخروج لبلد آخر

صدر للمؤلف من قبل 6 روايات هى على الترتيب: «مائتا كيلو متر جنوبًا/ الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة/ 1999م» و «الطابية والحصان/الهيئة العامة للكتاب/2002م)و «ربوة بأعلى المنحدر/هيئة الكتاب 2003م»، «كنا هنا معًا/البشير للعلوم والثقافة/2016م»، «لا ترحل بروحي/مبدعون للنشر والتوزيع/2019م»، و«تركت قلبى بقربك/دار الصفاء للنشر والتوزيع بأبى ظبى 2020م»، بالإضافة لثلاث مجموعات قصصية أبرزها «على ما قُسِمَ/برنامج نشر عام الهيئة المصرية للكتاب و«ألوان فى طيف الحياة/سلسلة روافد/وزارة الأوقاف الكويتية/2013م»، وأيضًا ثلاث مجموعات إبداعية قصصية تاريخية فى 25 كتابًا عن «مكتبة العبيكان السعودية» بعامى 2001م، 2002م.