الجمعة، 06 أكتوبر 2023 - 06:08 م

امتلأت سموات العالم الافتراضى بتدليس وشائعات اللئام الاسافل الإخوان، أولاد الإرهابية يتاجرون بأوجاع ومعاناة المصريين من غلاء جائر قصم ظهر المصريين واحنى قاماتهم.

أنين وتوجع المصريين من طمع وشراهة بعض التجار للمكسب الحرام حق ولكن استغلال الإرهابيين الذين استباحوا دماء أبنائنا ومزقوا اجسادنا بقنابلهم أشلاء لمكابدة ومعاناة المصريين من الغلاء الذى تجاوز كل حدود المنطق هو الباطل بعينيه.

حتى نخرس الألسنة الاخوانية الكاذبة لابد من قرارات جريئة وتحرك حكومى حاسم سريع  فى ملف ضبط الأسعار فى الأسواق.

إذا كنا نريد أن نخرس الضلال الإخوانى ونئد شائعاتهم لابد أن لا تغادر حملات التفتيش والرقابة الأسواق والمحال التجارية تقطع بالقانون رقاب الذين حولوا بجشعهم وطمعهم حياتنا إلى مسغبة، يجب على الحكومة أن تجرسهم وتفضحهم فى الإعلام حتى يكونوا عبرة لغيرهم.

من الجيد أن يعترف د. على المصلحى وزير التموين أمام الرئيس السيسى فى حكاية وطن الانفلات الرهيب والاختلاف الواضح بين التجار حتى فى سعر السلعة الواحدة، فى يقينى أن الوزير سيتبع هذا الاعتراف بخطوات جادة وجريئة لإصلاح هذا الخلل.

من المهم أن يشعر  د. مدبولى رئيس الوزراء بالارتفاعات الجنونية وأن يعقد رئيس الحكومة اجتماعات مع الوزراء المعنيين والغرف التجارية والبنك المركزى ولكن الأهم أن يشعر المواطن فى التو واللحظة بثمار هذه الجهود بالأسواق فى صورة انخفاضات حقيقية للأسعار وأن يشاهد أسعار البصل والطماطم والسكر والفواكه قد عادت لرشدها بعد هذا الجنون الرهيب الذى أصابها خلال الفترة الماضية.

من الضرورى أن يشاهد المواطن فى وسائل الإعلام كل الذين يحاولون استغلالها وسرقة قوته وأمواله وهم خلف القضبان.. لا أبالغ إذا قلت الأسعار باتت الآن قضية أمن قومى إذا نجحنا فى السيطرة عليها فقد أجهضنا مؤامرات الجماعة الإرهابية من يحركهم ويقف وراءهم ووقينا وطننا شرورا كثيرة. ساعتها ستعود الافاعى الإخوانية التى تدس السم فى العسل إلى حجورها من جديد.