السبت، 07 أكتوبر 2023 - 07:39 م

هلّلْنا فرحا دون أن نُدرك سبب سعادتنا، لكنّ عدْوى البهجة انتقلتْ إلينا من الكبار، فأوقدنا شموع الفوانيس، وأضفْنا لأغنيات رمضان هتافات طفولية ضد إسرائيل.

ربّما عانى أبناء جيلى كثيرا، غير أنهم محظوظون لمعايشتهم لحظات فارقة، لا تقتصر على انتصار أكتوبر العسكرى، بل تمتد لظواهر اجتماعية فجّرتْ إيجابياتنا كمصريين.

فى تلك اللحظة البعيدة كنتُ أحبو نحو السادسة من عُمرى، وما زلتُ أعيش عنفوانها وخطواتى تتثاقل باتجاه الستين!