الجمعة، 13 أكتوبر 2023 - 07:05 م

بناء مصر الحديثة لن يتم إلا بأيدى أبنائها المخلصين المؤمنين بعظمة مصر وضرورة أن تتبوأ المكان اللائق بها وبحضارتها العريقة بين الأمم المتقدمة.

تمتلك مصر كل المقومات التى تؤهلها لبناء حضارة عظيمة تنافس حضارة

أجدادنا القدماء وأهم ما تملكه مصر هو الانسان المصرى لذا كان الشغل

الشاغل للرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه قيادة البلاد إعادة بناء

الانسان المصرى وشخصيته وهويته الوطنية.

وإعادة بناء شخصية الانسان المصرى ليست سهلة فى ظل المتغيرات الاقتصادية. والتكنولوجية المتسارعة  التى يمر بها العالم والحروب الحديثة التى تستهدف وعى الفرد وتفكيره.

وأحد المحاور المهمة التى ترتكز عليها منظومة بناء  شخصية  الانسان المصرى هى الرياضة بمعناها الشامل المتكامل بدون  خلط بين الرياضة التنافسية وممارسة الرياضة كجهد بدنى وكلا الاتجاهين يؤدى دورا فى بناء الشخصية.

 لم تألُ الدولة جهدا خلال السنوات التسع الماضية فى التوسع لوصول ثقافة الرياضة لكل بيت مصرى بمختلف الاعمار السنية وتم توفير بنية رياضية فاخرة، من منشآت رياضية وملاعب قادرة على استضافة أقوى البطولات والفعاليات القارية والعالمية.. وزيادة الدعم المالى والمادى للمنتخبات فى جميع اللعبات الرياضية الاوليمبية وغير الاوليمبية وشمول أبطال الرياضة بالتكريم المادى والمعنوى على أعلى المستويات فى الدولة.

قدمت الدولة العديد من المبادرات والمشاريع الرياضية المختلفة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من شباب مصر فى جميع الطبقات الاجتماعية بتطوير مراكز الشباب الموجودة أو التوسع فى الأندية التابعة لوزارة الشباب والرياضة والحرص على وجود أماكن ممارسة الرياضة فى المشروعات الجديدة .

أصبحت الرياضة من معالم الجمهورية الجديدة بتشجيع من الرئيس السيسى قولا وفعلا وكلنا شاهدناه وهو يمارس رياضة الدراجات وسط أبنائه من الشعب المصرى وسمعناه فى العديد من المناسبات يحث على  ضرورة أن يمارس الجميع وبخاصة الشباب الرياضة حتى فى أبسط صورها وهى المشى من أجل صحة العقل والبدن.