الأحد، 15 أكتوبر 2023 - 08:44 م

محمد بركات أو الزئبقى أو ملك الحركات كما يحلو لعشاقه وجمهوره أن ينادوه منذ أن كان لاعبا فذا وأسطوريا فى كتيبة الداهية جوزيه صائد بطولات الأهلى، لا يدخر جهدًا إلا ويبذله مع كتيبة المنتخب الأوليمبى، ولا يترك خيطا فى تفاصيل التفاصيل إلا ويوجهه للمصلحة العامة، واضعا نصب عينيه منذ بداية الحدوتة مع توليه مهمة الإشراف على المنتخب هدفا واحدا، وحلما واحدا ، وهو إحراز ميدالية أوليمبية لمصر فى باريس 2024، قناعاتى أن لكل جاد ومجتهد نصيبا، ومن يزرع يحصد، ومن يصمد يفز، كل الأمنيات القلبية أن تتوج مسيرة ملك الحركات مع المنتخب بميدالية أوليمبية، تليق بحجم إخلاصه وتفانيه فى الإشراف النموذجى، بداية من استقدامه لمدرب برازيلى عالمى هو العبقرى ميكالى صانع الذهب الأوليمبى مع راقصى السامبا فى ريو دى جانيرو 2016 ، نعم ميكالى القادم من امبراطورية السامبا، مدرب يعرف خيوط اللعبة تماما ولديه منهج كروى يمكن وصفه بالماستر الأوليمبى، إذا ما كرر مع الفراعنة ما فعله مع البرازيل فى أولمبياد 2016، هو  مدرب ناجح، اجتاز التحديات الصعبة باجتياز مع منظومة عمل تستحق التحية، بداية من محمد بركات المشرف الذى يعرف كيف يخطط، وكيف ينجح جيدا فى صمت؟! حيث تضم القائمة من الجهاز المعاون: تياجو قاطرة التدريب البرازيلية فى منصب المدرب العام ، وليوناردو الأستاذ الجامعى فى التخطيط البدنى ومدرب الأحمال المخضرم، ومواطنه جواو كمبيوتر التحليل، والكابتن سيد السويركى مدرب حراس المرمى وربيب مدرسة الانضباط والأخلاق والكفاءة، وخالد سرحان المترجم المحبوب المثقف، ومحمود حرب المدير الإدارى والدينامو الذى لا يهدأ، ود.طارق سليمان بروفيسور الطب الرياضى ورئيس الجهاز الطبى، ود.صلاح عاشور جنرال التأهيل وإصابات الملاعب ومساعديه محمد عبد الحكيم وأحمد شوقى، وعيد سليمان وعلاء سعيد مسئولى المهمات ونجمى الظل.. كل هذه التوليفة والخبرات والكفاءات تقف جنبا إلى جنب مع الداهية ميكالى، هدفهم واحد وحلمهم واحد، وهو إحراز ميدالية أولمبية، وصناعة جيل فرحة كروى يليق باسم مصر والمصريين ، فى ظل دعم لا يتوقف من الوزير السوبر مان د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، ومساندة يلمسها الجميع من مجلس الجبلاية برئاسة جمال علام.. جيل بركات الأوليمبى الذى يضم لاعبين بدرجة محاربين أجبروا جماهير الماما أفريكا على التصفيق لهم فى الكان الأوليمبي قادرين على الصعود فوق منصة الحلم الأوليمبى، بس قولوا يارب.