مرفت شعيب
مرفت شعيب


عطر السنين

الإبادة العنصرية

ميرفت شعيب

الثلاثاء، 07 نوفمبر 2023 - 08:21 م

تتواصل الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة الممتدة لحوالى شهرسقط خلالها ما يقرب من عشرة آلاف شهيد ثلثهم من النساء والأطفال والشيوخ وأكثر من 20 الف مصاب لا يجدون العلاج فى ظل قصف المستشفيات له، فتحت مصر معبر رفح ليتلقى المصابون العلاج فى مصر تطل علينا الصور الدامية والدمار الشامل عبر القنوات التلفزيونية فتقطع نياط قلوبنا لكننا لا نملك إلا البكاء والاستنكار ومناشدة الله عز وجل أن يرحمهم وأن يهد القوى العدوانية الغاشمة ويذيقهم مرارة الهزيمة التى أذقناها لهم فى حرب اكتوبر المجيدة .وتستمر آلة القتل المجنونة فى استهداف المدنيين العزل وضربت المستشفى المعمدانى فقتلت المرضى وانذرت مستشفى القدس باخلاء المرضى تمهيدا لقصفه لتضاف الى المستشفيات التى خرجت من الخدمة نتيجة قطع الكهرباء والمياه والغاز والمواد الغذائية والقصف المرعب للاحياء السكنية التى أحالت حياة الفلسطينيين الى جحيم لا يرحم ضعيفا ولا رضيعا ولا شيخا مسنا ولا إمرأة ثكلى ذاقت مرارة استشهاد أبنائها ، حرب الابادة تجرى تحت سمع وبصر الرئيس الأمريكى الذى اعطى للاسرائيليين الضوء الأخضر ليبيدوا من يرفض التهجير وترك بلاده لهم تحت شعار الموت أو الرحيل ورغم عشرات الغارات الهمجية لا زالت غزة صامدة ولا يزال مقاتلوحماس وحزب الله يطلقون الصواريخ على المستوطنات الاسرائيلية ليعرف سكانها مذاق الخوف وعدم الأمان وتدخل الحرب أحدث الأسلحة الأمريكية التى يتم تجربتها على الفلسطينيين وترسل حاملة الطائرات وأحدث الغواصات ثم فرقة من المشاة الأمريكيين المدربين على أعلى مستوى من احتراف القتل .

ووسط الاستنكار الشعبى وخروج المظاهرات التى تندد بإسرائيل فى معظم عواصم العالم فإنها لا تهتم بالرأى العام العالمى وتعجز الأمم المتحدة عن إصدار قرار بوقف القتال وحقن الدماء رغم تأييد الدول العربية والاسلامية لكن استخدام أمريكا لحق الفيتو يحمى اسرائيل والغريب ان مطالبة الأمين العام للامم المتحدة جوتيرتش بوقف القتال بين الطرفين لكن رئيس الوزراء الاسرائيلى نتنياهو انتقده بشدة وكأن اسرائيل أكبر من ان يوجه لها اى انتقادات وها هى حرب الابادة للعنصر الفلسطينى التى بدأت فى 7 اكتوبر ولا احد يعلم متى وكيف تنتهى ويبقى الموقف المصرى الثابت من دعم الفلسطينيين ورفض التهجير من أرضهم مع حماية حدودنا بجيشنا القوى الذى يحمى ولا يعتدى لا نملك إلا أن نقول اصمدى يا غزة والله فوق المعتدي


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة