إيمان همام
إيمان همام


مصرية

إنها النهاية

إيمان همام

الأربعاء، 08 نوفمبر 2023 - 08:11 م

قال تعالى: «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة»، ووعدهم الله، ثم قال: «ولينصرن الله من ينصره».. اعلموا يا عرب بما يحاك لكم، لأنهم لا يريدون لكم (فهم ما يحدث)..

ولا أن تستعدوا لما هو قادم، لأن الحرب قد بدأت بالفعل.. وكيف لا يرى العالم ما يحدث فى غزة، شىء كبير قادم قد يحدث وأكبر منا يحدث الآن فى غزة، أكبر من أرسال الولايات المتحدة الأمريكية أكبر حاملات طائرات فى العالم إلى البحر المتوسط على شواطئ فلسطين، إنها حرب عالمية وحيدة القطب..

مصر على المستويين الشعبى والرسمى قد أغضبت الغرب وخاصة أمريكا، بسب موقفها من عدم تهجير الفلسطينيين عن أراضيهم.. وتيرة الأحداث فى تسارع.. لقد حدث أمر كبير فى الساعات القليلة الماضية..

وهو وصول أكبر غواصة نووية أمريكية فى العالم إلى جانب حاملات الطائرات والأسطول السادس ، فهل كل هذا من أجل (محاربة غزة).. أعتقد أن الإجابة بلا..

فوراء هذا الجمع من القطع الحربية الأمريكية المتطورة المفاجأة الكبرى المسماة بحرب آخر الزمان (هرمجدون) أو سمها الحرب العالمية الثالثة. لكن هذه الحرب لن تبقى ولن تذر، هذه الحرب تكلمت عنها الشرائع السماوية «الإسلام والنصرانية واليهودية» وللعجب أن حرب روسيا وأوكرانيا لم تتحرك لها هذه القطع الحربية الأمريكية العملاقة، وهذا ما ذكرنا بالمثل المصرى القائل «مقدرش على الحمار، بيتشطر على البردعة»..

تنفيذا لنصوص عندهم فى التوراة والإنجيل، هذه الحرب يتحدث عنها العالم كله، ويقولون إن هذه الحرب لن تمكث أكثر من ساعات، وهذا كلام القادة العسكريين فى روسيا.. وبعد اكتشاف أسلحة محرمة دوليا لقتل الشعب الفلسطينى فى غزة..

بعد تشريح جثث أحد الشهداء ليكتشف الأطباء أنه تعرض للقتل بسلاح بيولوجى.. وهو ما يوضح نية العدو سواء الصهيونى أو كل قوى الشر من أهل الغرب يتقدمهم زعيمة العصابة أمريكا..

التى تريد أن تسيطر على الشرق الأوسط وما به من خيرات وموارد طبيعية، مع إخلاء المنطقة للحلم الصهيونى الكبير..

وهذا ما لن يتحقق بإذن الله ثم إرادة الأبطال البواسل من أبناء شعوبنا العربية يتقدمهم كسن الرمح أبطال غزة البواسل..

الذين يملكون العقيدة والقوة والإيمان بالله ولا يخشون الموت ولا القطع الحربية الأمريكية وطائراتها التى تدك الأرض الفلسطينية المحتلة لطرد ما تبقى من أبناء غزة من أرضه.. وكل ما يحدث يدل على أنها النهاية للصهاينة.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة