هشام عطية
هشام عطية


قلب مفتوح

الصهيونية و«الإرهابية» وتشابه القلوب!

أخبار اليوم

الجمعة، 17 نوفمبر 2023 - 08:07 م

بعد أن غابوا فى أنفاق الذل والنسيان لما يزيد على عقد من الزمان، عاد خونة بني الاخوان الإرهابيين ليستغلوا مجازر بني صهيون المجرمين ضد العزل الغزاويين ليثبتوا من جديد ميلهم الفطرى للعمالة والخسة والتفريط  فى أراضى الأوطان.

اسافل البنا الذين لم يشغلوا أنفسهم يومًا بقضية الشعب الفلسطينى ولم تكن على جدول اهتماماتهم إلا بالقدر الذى يحقق منافعهم يزايدون على مصر ودورها فى دعم كفاح الفلسطينيين ومساندة حقهم المشروع فى إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.. 

مصر هى التى نزفت فى سبيل القضية ما يزيد علي١٠٠ الف شهيد من أولادها وخاضت أربع حروب التهمت مئات المليارات من أموالها لو أنفقت فى مشروعات التنمية لكانت مصر الآن فى عداد القوى الاقتصادية الكبرى.

فى حركة مفضوحة قذفت علينا السوشيال ميديا فيديوهات لنفايات إخوانية يبدو أنهم فلسطينيون يحملون الجنسية الأردنية يتظاهرون دفاعا عن غزة تطاولوا على مصر ونالوا من رموزها مطالبين بفتح معبر رفح أمام أهالى غزة وتناسوا أن الأردن يمتلك عدة معابر مع فلسطين هى وادى عربه ودامية والكرامة فلماذا لم تتوجه هذه القطعان الإخوانية إلى هذه المعابر لتغيث غزة وأهلها؟!.

فى السياسة ثمة إشارات تقود إلى توافقات فى المواقف لا تخطئها العين أبدا وإن اختلفت الطرق، المشروع الصهيونى الاخوانى يكاد يتشابه فى إفراغ غزة من سكانها!.
دولة الإرهاب العبرية تسعى بصواريخها وقنابلها وطائراتها ومن خلال حرب إبادة لتهجير الفلسطينيين من غزة، وجماعة الإرهاب الإخوانية سعت عندما كانت فى الحكم لنفس الهدف عندما وافق مندوب مكتب الإرشاد فى قصر الرئاسة محمد مرسى ومرشده فى الخيانة محمد بديع على توطين الفلسطينيين فى سيناء فى إطار ما عرف  وقتها بصفقة القرن، وليس سرا أن الجماعة الارهابية اتفقت مع الامريكان على كافة تفاصيل بيع سيناء مقابل عدة مليارات من الدولارات!!.

وسط هذا العدوان الصهيونى الغاشم على غزة وعظام اطفال الحضانات تطحنها أحدث الأسلحة فى محازن البنتاجون تبدو مزايدة  الإرهابيين الاخوان عملاء الامريكان نكتة سمجة تتفوق على سماجة وجوه الخونة الاخوان محترفى خراب وبيع الأوطان.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة