خالد القاضي
خالد القاضي


الرأى الآخر

احمونا من المندوبين!

خالد القاضي

الجمعة، 17 نوفمبر 2023 - 08:16 م

الحكاية زادت قوى عن حدها.. المطاردات فى كل مكان عبر المحمول أو عبر الخط الأرضي.. لا وكمان فى اعلانات الفضائيات والتليفزيون و«يا ويله يا سواد ليله» اللى عنده شقة فى مكان أو فكر فى شراء شقة سوف تفاجأ بعدد من السماسرة تحت أسماء شركات تسويق يتصلون بك ويعرضون عليك بيع أو ايجار شقتك أو بيع أو شراء شقة جديدة.. نفس الشيء لو حظك العاثر ساقك مرة واحدة للتبرع فى أحد المستشفيات أو الجمعيات الخيرية.

عشرات التليفونات ورسائل الواتس آب والمطاردة على المحمول أو الرقم الارضى وللأسف كل مندوبى الجمعيات والمستشفيات يسلمون رقمك لبعض تبدأ المطاردة التى تجعلك تندم على فعل الخير والغريب أن مندوبى نفس الجمعية أو المستشفى يتنافسون فيما بينهم على جلب تبرع منك- ويبدو أنهم يحصلون على عمولات أو بقائهم فى العمل مرتبط بهذه التبرعات- وللأسف الشديد كل الجمعيات والمستشفيات توزع ارقام المتبرعين على بعضهم البعض حين تفاجأ بأن هناك جمعيات لم تتعامل معها من قبل لكنها تعرف كل بياناتك تبرعت بكام ومتى يستمر الإلحاح بشكل رهيب دون وضع فى الاعتبار الظروف الاقتصادية أو المادية أو حتى النفسية للمتبرع.

بصراحة ووضوح نحتاج لتدخل تشريعى ووضع قوانين تمنع هذا التدخل السافر فى الحياة الشخصية واعطاء الحق لأى مواطن أن يبلغ عمن يزعجه بمثل هذه الاتصالات..

كل انسان حر فى اختيار الوقت المناسب للتبرع أو عدم التبرع.. لماذا كل هذا الضغط النفسي والعصبي.. لابد من ردع هؤلاء وعمل تشريع سريع يكون البلاغ برقم الهاتف المتصل وتجريم افشاء أسرار العملاء سواء عن طريق شركات المحمول أو الأرضى بل وتعويض هؤلاء الناس عن الأذى النفسى والمعنوى الذى يتعرضون له بمبالغ كبيرة.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة