الأربعاء، 27 ديسمبر 2023 - 07:45 م

لا ينكر القاصى والدانى بأن عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى هو عهد تمكين الشباب وأصبحنا نرى الفئات العمرية للشباب فى مناصب تنفيذية لها تأثيرها فى الدولة وهذه الظاهره الصحية تجعل ما نعيش فيه من هذا التمكين إضافة إيجابية لتاريخ.

مصر الحديث والذى يؤكد ذلك

عندما التقيت بمجموعة من الشباب خلال جولاتى أثناء الانتخابات الرئاسية، ولمست فى الجيل الجديد حبه لهذا الوطن وعشقه له وخوفه عليه وأن هؤلاء الشباب لديهم وعى بما يحيط بالبلاد من أزمات ومؤامرات.

وسألت بعضهم عن ممارسته للسياسة ولاحظت شغف البعض بسعيهم للانضمام والمشاركة الفعالة فى بعض الاحزاب السياسية فى مصر
فأخبرنى بعضهم بأنه يسعى للإنضمام للحزب الذى أتشرف بالانضمام إليه مستقبل وطن بينما أخبرنى آخرون برغبتهم فى الانضمام لحزب الشعب الجمهورى وآخرون قالوا إنهم يرغبوا فى الانضمام لحزب حماة الوطن.

وكانت نصيحتى لهؤلاء الشباب بالانضمام لهذه الأحزاب فورًا ليتعلموا ويتأسسوا سياسيًا ويقتربوا من النواب وصناع القرار لتزيد خبراتهم فى الحياة ويستعدوا للمستقبل.

وسعدت حينما حدثنى شاب عن رغبته فى الترشح للمحليات وأنه يعمل بجد فى الحزب لينال الترشيح للمحليات ممثلًا عن قريته، وأن طموحه يومًا أن يكون نائبًا فى مجلس الشيوخ ورأيت فيه المستقبل وأنه سيكون يومًا نائبًا عن الشعب.

كل هذا حدث فى حوارى مع مئات الشباب الذين كانوا يتوافدون على اللجان الانتخابية وأشد على أيدى زملائى فى مجلسى النواب والشيوخ لخروج قانون المحليات والذى سيفرز لنا نواب المستقبل ولتكتمل الخريطة السياسية فى الجمهورية الجديدة التى سندخلها جميعًا بعد أيام.
وأستغل هذه المناسبة وأنصح الشباب بممارسة السياسة عبر القنوات الشرعية بالانضمام للاحزاب وبدء السلم السياسى من الوحدة الحزبية ليصلوا إلى ما يستحقوا ويحققوا أحلامهم ويبنوا بايديهم مستقبلهم فالشباب طاقة وثروة لا يستهان بها وهذا الذى أدركته الدولة المصرية وقيادتها السياسية الحكيمة وتعمل على استغلال هذه الثروه الاستغلال الأمثل فى جميع المجالات من أجل جمهورية جديدة واعيه بشبابها قادة الغد وتحيا مصر.