فرح الزاهد
فرح الزاهد


فرح الزاهد: « هنا » أجمل حاجة فى حياتى l حوار

أخبار النجوم

السبت، 30 ديسمبر 2023 - 01:59 م

أمل صبحي

رغم أن عمرها الفني لا يتجاوز 3 أعوام، لكن حققت فرح الزاهد خطوات سريعة على مستوى الدراما والسينما، لدرجة تقديمها 3 أفلام في عام واحد، بعد تألقها في الدراما التليفزيونية خاصة في مسلسل “الطاووس” الذي حقق نجاحا كبيرا وقت عرضه.. في السطور التالية تتحدث فرح عن تجربتها السينمائية الجديدة مع فيلم “عصابة عظيمة” الذي تشارك في بطولته أمام النجمة الكبيرة إسعاد يونس، كما تتحدث عن تفاصيل شخصيتها بالعمل، ويتطرق الحديث أيضا لعلاقتها بشقيقتها “هنا”، وأيضا عن العلاقات العاطفية في حياتها

كيف تم ترشيح لفيلم “عصابة عظيمة” أمام النجمة إسعاد يونس؟

المشاركة في العمل جاء بالصدفة، خاصة أنه تزامن مع مروري بأزمة صحية احتاجت لإجراء عملية جراحية، وكنت بالمستشفى، وعرضوا علي فكرة المشاركة في فيلم بطولة إسعاد يونس وإخراج وائل إحسان، ولا أعرف حتى الآن من رشحني للدور، وللعلم فأن دوري كان آخر دور تم اختياره في الفيلم، فكل الفنانين قاموا بعمل بروفات تحضيرية على شخصيتهم بالعمل، وظل دوري بدون ممثل حتى تم اختياري، وحينما قرأت السيناريو وقعت في حب الشخصية، خاصة أنني أرى نفسي محظوظة بالعمل مع نجمات كبار بقيمة ليلى علوي وإسعاد يونس ومخرج بقيمة وائل إحسان في بداية مشواري الفني، فأنا بجانب اكتساب الخبرة منهم، أشعر معهم بأنني وسط عائلتي.   

  ما تفاصيل شخصية “ماهي”؟

في البداية يجب أن اقول أن العمل ككل كان رائع، يكفي أننا تحت قيادة المخرج الكبير وائل إحسان، الذي يهتم بكل تفاصيل المشاهد، وهذا ما جعلني أحرص في كل مشهد على التركيز على كل شيء، لأن وائل “مش بيفوت حاجة خالص”، لذلك التجربة كانت صعبة، لأنني ليس لدي الخبرة الكافية لمعرفة كافة التفاصيل، فعمري الفني لا يتجاوز الثلاثة أعوام، ورغم ذلك فقد ساعدني في الوصول للشخصية، لأنها لا تشبهني إطلاقا، فهي متزوجة ولديها أبناء وأنا لم أعيش تلك التجربة، وعمري أصغر من فكرة أن يكون لدي أبناء في هذا السن، لأنني لم أتجاوز الـ27 من عمري، لكن حبي للتمثيل جعلني أغامر بتقديم هذا الدور، لكن شخصية “ماهي” تشبهني في أننا نحب الأطفال، ولديها طموح.

  كيف كانت كواليس العمل مع إسعاد يونس؟

إسعاد هي “أم للفيلم”، فهي شديدة الكرم بشكل لا يمكن تصوره، الأمر يصل أنها تحضر وجبات طعام من منزلها يكفي كل فريق العمل، كما تجمعنا كلنا وقت العمل من أصغر عامل حتى أكبر نجم،  وهي تلقائية وعفوية لدرجة كبيرة، وداعمة للجيل الجديد من الشباب، وكانت تشجعني طوال الوقت، وحينما تجلس معها تشعر براحة نفسية، فهي لا تعاملنا بمنطق المنتجة والكاتبة والمذيعة والفنانة الكبيرة، بل إنسانة بسيطة تملك روح الدعابة، وأنا محظوظة بفرصة العمل معها، وأعتقد أنها محطة هامة في حياتي الفنية.   

  ما السر وراء تركيزك في الفترة الأخيرة على الأدوار الكوميدي؟

احب كل الأدوار، لكنني اختار فقط ما يعجبني، سواء كان كوميدي أو تراجيدي، فالأمر يتعلق بجودة السيناريو وليس طبيعة الدور.

  هل أنت راضية عن خطواتك الفنية حتى الآن؟

بالتأكيد، فأنا بدأت فقط منذ 3 سنوات، تحديدا عام 2021، قدمت خلالهم 3 أفلام “شوجر دادي، البطة الصفرا، عصابة عظيمة”، والثلاثة أعمال حصلت فيهم على أدوار كبيرة، لكنني مازالت في إطار التعلم.  

  من مستشارك الفني؟

والدتي وهنا،لأنهما يمنحوني الرأي الصحيح دون مجاملة أو مبالغة في الحكم، وهم سبب في تطور أدائي.

  هل وجود شقيقتك هنا في نفس المجال ميزة أم عيب؟

لا توجد بيننا منافسة، بالعكس ننصح ونرشد بعضنا البعض بشكل مستمر، ولا أنكر أن هنا ساعدتني ودعمتني كثيرا في بداية مشواري بحكم شهرتها، وكثيرا ما تمنحني النصيحة، وتقول لي هذا العمل يصلح لك، أو أرفضيه فلن يقدم لك من جديد، وأنا سعيدة أنني في بداية مشواري وجدت من يمنحني النصيحة من قلبه بدون حقد، ويكفي أنها اختصرت علي الكثير من الخطوات والأخطاء التي ربما تكون وقعت هي فيها ببداية مشوارها، وأنا سعيدة أنني لدي شقيقة مثل هنا. 

  هل هناك تشابه بينكما في الشخصية؟

الذي يتعود علينا يكتشف أننا نختلف في الشخصية، ومن يرانا للمرة الأولى يعتقد أننا متشابهتين بسبب ملامحنا الغير مصرية، لكننا في الطباع ليس لنا علاقة ببعض، فمثلا هنا تحب “الفسح” واجتماعية بشكل كبير ونشيطة، أنا على العكس تماما أحب الجلوس في المنزل ومشاهدة الأفلام أو الذهاب للسينما وأميل للهدوء.

  البعض يرى أن الأدوار المركبة هي التي تكشف قدرات الفنان الحقيقية.. ما تعليقك؟

أتمنى تقديم عمل يتحدث عن المعاناة النفسية للمريض “الوسواس القهري”، لأنني أعاني منه في الواقع، ولأن هناك الكثير من المصريين لا يعرفون شيء عن تفاصيله، بل أن كثير منا لديه أمراض نفسية لا يعرف عنها شيء، وأنا مثلا أعاني من “الوسواس القهري” منذ 7 سنوات ودمر الكثير في حياتي لأنني كثيرا ما افكر في أمور غير حقيقية أو متخيلة، ولا أخجل من التصريح بطبيعة مرضي، بل تحدثت عنه حينما استضافتني النجمة إسعاد يونس في برنامج “صاحبة السعادة”، وكانت من أفضل اللقاءات في حياتي، حتى أن البعض بدأ يراسلني لدعمي في مواجهة هذا المرض، لذلك أصبح حلم من أحلام حياتي تقديم توعوي حول هذا المرض من خلال التمثيل  الذى أعشقة. 

  هل ملامحك ظلمتك في تصنيف أدوارك؟

هذا يرجع للممثل نفسه، فهو من يقدم نفسه للجمهور، ويركز على ملامحه الشكلية بدلا من موهبته، وقتها نقول أنه ظلم نفسه، وأنا حاولت إثبات نفسي وعدم التركيز على ملامحي الشكلي، خاصة بعد عودتي بمسلسل “الطاووس”، حيث كنت احاول قدر المستطاع أن يتعرف علي الجمهور كممثلة وليس كممثلة ذات ملامح مميزة.   

  هل الإرتباط العاطفي جزء من تفكيرك في الفترة الحالية؟

هذا الأمر نصيب، والله يقدر لنا الأفضل، وحينما يأتي “النصيب” لن ارفض، وأدعو الله بأن يرزقني إنسان صالح، سواء من كان فنان أو ليس له علاقة بالوسط الفني، فالأهم أن يتقي الله ويراعي ربنا، لأنه من الصعب أن يتفهم أحد شخصيتي، لأنني برج “الجوزاء”، أي شخصية معقدة، لذلك يجب أن يكون صبور.

 

إقرأ أيضاً : تفاصيل شخصية فرح الزاهد في فيلم "عصابة عظيمة"

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة