الأربعاء، 03 يناير 2024 - 08:07 م

«روح واحدة، وقلبان»، أما روحه التى يتحلى بها فهى «القانون»، وهو صاحب الشخصية التى تقر دائما التوازن، والمواءمة بين ما يحتاجه المواطن، ويحمله نواب الشعب على عاتقهم خلال المناقشات، وإقرار مشروعات القوانين، والقرارات، ورغبة الحكومة وفق ما هو متاح وممكن.

لست مجاملا للمستشار علاء فؤاد، وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية، لأصفه بهذه الصفات التى لا يختلف عليها أحد تحت «قبة البرلمان» بغرفتيه.
فهو صاحب القلبين الذى يتحلى، ويتحمل بهما أعباء المجلسين، وتميزه روحه السمحة التى تميل للخير، والتوافق الوطنى دائما، ويترجم ذلك بحالة التناغم التى نلمسها تحت قبة البرلمان بغرفتيه «النواب، والشيوخ»، لتعكس مخرجات القوانين والقرارات حجم التوافق الكبير عليها مقارنة بالبرلمانات السابقة.. وهذا دليل نجاحه بوصفه «رأس الحربة» فى كل جلسة.

ولأن الحياة مدارس، فإن المستشار علاء فؤاد، من القلائل الساعين فيها دائما لإقرار التوافق، والتفاهم، وتقريب وجهات النظر، بإستراتيجيته المعهودة المتمثلة فى الانحياز لمطالب الشعب، متحليا بروح القانون مستخدما روحه السمحة، ورغبته فى إخراج قوانين وقرارات تحمل شعار وطن ومواطن فى مركب واحد.