الجمعة، 12 يناير 2024 - 03:14 م

ترتفع فرص الإصابة بسوء التغذية بين الأطفال الرضع خلال فترة الرضاعة، لأن تناول لبن الأم أو الحليب الصناعي لا يكفي لسد احتياجاتهم من العناصر الغذائية اللازمة لعملية النمو، مما يستدعي من الأم أن تقدم لمولودها التغذية التكميلية.

ومن جانبها، تقول الدكتورة الزهراء أحمد الموافي، باحث مساعد بقسم صحة الطفل بمعهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكة بالمركز القومي للبحوث لـ«بوابة أخبار اليوم»، إن أول معلقة تدخل إلى فم الطفل بعد الفطام، يمكن أن تعرضه إلى خطر الإصابة بمرض السمنة وتبعاتها من الأمراض المزمنة، موضحة أن يجب اختيار الطعام الذي يدخل للطفل من بداية التغذية التكميلية، «أي التغذية التى تدخل للطفل بعد استكمال الـ 6 شهور كاملين من الرضاعة الطبيعية المطلقة» حسب منظمة الصحة العالمية.

اقرأ أيضا:أضرار أدوية إدرار الحليب.. تسبب التسمم الغذائي

وأضافت الموافي، أن بعد ذلك يمكن اختيار الأغذية المناسبة للطفل والتى يمكن تضمينها في نظامه الغذائي في أول يوم من الشهر السابع.

وتابعت الموافي، أن أختيار الطعام المناسب من الخيارات الغذائية المفيدة لصحة طفلك، وثبت علميا أن هناك ربط بين مرض السمنة ومختلف الأمراض التى يمكن أن يتعرض لها الانسان في حياته، وتم التوصل إلى أن من أكثر الأشياء التى تظهر جينات بعض الأمراض المزمنة هي الأغذية التى يتناولها الإنسان، بمعني أن هناك طعام معين سوف يظهر الجينات التى ورثها الطفل من أحد الوالدين، فبالتالي يكون أكثر عرضة للملوثات المحيطة بالبيئة.

واختتمت موافي حديثها قائلة: «إنه لكل أم يجب اختيار الطعام المناسب لطفلك، واختيار له الطبق الصحي المتكامل الذي يحتوي على الفواكة والخضروات وهو المصدر الأساسي للبروتين التى تساعد على بناء الجسم ومصدر للنشويات التى تساعد على امتداد الطاقة والدهون الصحية لتجنب خطر الإصابة بالسمنة».