محمد عبيد
محمد عبيد


حبر قلم

الطيران .. أزمات وحلول

محمد عبيد

الأحد، 21 يناير 2024 - 09:06 م

يجب علينا أن ندرك أننا فى مرحلة تحول للدخول فى صناعة النقل الجوى بقوة للمنافسة مع المطارات وشركات الطيران فى الشرق الأوسط وأفريقيا،  والتى منها ما هو سوف يستخدم «جواز السفر الالكتروني» خلال العام الجارى ويحقق المصطلح الجديد «سفر بلا تلامس» بمعنى إنهاء الإجراءات من خلال «ابلكيشن» يضم كافة الجهات العاملة فى المطار من أول شراء تذكرة السفر وحتى الصعود إلى الطائرة،  وكذلك رحلة الوصول .


صناعة النقل الجوى تضيف للدخل القومى وفقا لما ذكرته تقارير «ايكاو» و«اياتا» أكبر منظمتين فى هذه الصناعة،  الفريق محمد عباس وزير الطيران المدنى وقياداته نجحوا خلال فترة وجيزة أن يصلوا إلى كل المشاكل الدقيقة التى يعانى منها القطاع والتى يمكن القضاء عليها وأولها تغيير بعض اللوائح التى تقف أمام تلك الصناعة،  وخير مثال على ذلك النجاح المبهر الذى وصلت إليه شركة «ايركايرو» التابعة للوزارة ولكن تعمل بتشريعات ولوائح جعلتها تمتلك 31 طائرة خلال اقل من 7 سنوات.. الطيران المدنى هى وزارة تمتلك المطارات وخطوط الطيران الوطنية لكنها لا تقوم بالدور لوحدها بل هناك جهات تعمل معها وأحيانا تتدخل فى عملها بشكل يؤخر تقديم الخدمة بالشكل الكامل.


هل تعلم عزيزى القارئ وأنت مسافر منذ لحظة دخول الصالة أن مطار القاهرة لا يملك فى سفرك إلا أمورا بسيطة قد لا تصدقها مثل توفير أجهزة ومنسقين ودورات مياه نظيفة ومنظر جيد وتكيف داخل الصالة،  لأنه مالك للصالات ويؤجر لشركات الطيران التى تقوم بإنهاء إجراءات سفرك مع الجهات الأخرى المشاركة فى السفر والوصول،  لكن الجميع يوجه الانتقاد للمطار ! بسبب الإجراءات التى لا دخل للوزارة أو المطار بها .


علينا أن نعرف الدور المحورى الذى تلعبه الصناعة ونحدد أهدافنا منها والخطة المستقبلية التى نعد لها لاستقبال 30 مليون سائح،  ولكن قبل ذلك الجلوس مع المسئولين فى وزارة الطيران المدنى وعرض المشاكل والجهات المشاركة فيها.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة