الأربعاء، 31 يناير 2024 - 07:52 م

أبواق إعلامية، إرهابية تدس سمومها على الشاشات، وعبر التواصل الاجتماعى، فتنخر فى العقول، لتغييبها عن الوعى، وإشاعة الفوضى، والتشكيك فى الدور المصرى الهام نحو أشقائنا فى غزة.

ولا تتعظ هذه الأبواق، أو من يحركها بالأموال الملوثة بدماء الأبرياء، من محاولاتها الفاشلة، بل تتسابق لبث الشائعات، متجاهلة نجاح مصر فى كسر الحصار على الأشقاء فى غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى مفاوضاتها لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، واستقبال الجرحى والمصابين.
وكان للهدنة دورها المحورى فى التقاط الأنفاس، وإعادة ترتيب الأوراق، لينجح الرئيس السيسي، فى إقناع الغرب بعواقب الأمور وتأثر مصالح الغرب فى الشرق الأوسط، بالسلب، فكانت قرارات مجلس الأمن الإيجابية تجاه الأزمة، وتحرك الشارع الغربى ضد الإبادة الجماعية التى تنتهجها إسرائيل .. وانفضح بايدن، وأعوانه أمام شعوبهم وحكوماتهم.

وأشيد بالإعلام المصرى الكاشف للحقائق، بحكمة واحترافية لا تقبل الهزيمة أمام طوفان الأكاذيب والشائعات التى يروجون لها .
وموقف مصر، الداعم لفلسطين ثابت لا يتغير.