الأربعاء، 14 فبراير 2024 - 09:48 م

فى ظل ما تشهده الفترة الراهنة من أزمات عالمية والأحداث الراهنة التى يعيشها العالم وتقلباته المتباينة، فإن وطننا الغالى مصر ليست بمنأى عن ذلك، وسيكون لتلك الظروف والتقلبات آثارها السلبية فى الجوانب الاقتصادية التى هى عصب الحياة، ولهذا يبرز الدور الريادى والحكمة السياسية فى إدارة الأزمات والسيطرة على الوضع، وتكون الحلول فى إيجاد التدابير العقلانية لتجنب الضائقة المالية، ونحن فى مصر فى ظل القيادة السياسية المتجددة التى يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسى نعيش فى أمان دائم بفضل الحكمة التى يتبعها، والذى كان ولا يزال يرسم الخطط ويبذل الجهود ليستطيع بفطنته وبحكمته وخلفه الشعب المصرى كله العبور بالبلاد إلى بر الأمان؛ لأنه يحرص ألا تمس حياة المواطن البسيط.

وقد جاءت قرارات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى الأخيرة خير برهان، ودليل ساطع كالشمس على ما ذكرناه آنفا؛ لتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين البسطاء؛ فقد وجه سيادته بأكبر حزمة اجتماعية عاجلة للحماية الاجتماعية والتى سيتم تنفيذها اعتبارا من الشهر المقبل.

ولهذا فإن فى مثل هذه الظروف التى تمر بها مصرنا الحبيبة، فإن الالتفاف حول القيادة السياسية واجب وطني، وخدمة الوطن أمر مقدس، ولذا فلنظل دائما خلف قيادتنا السياسية نذود عن حياض الوطن بإمكانياتنا كل فى موقعه ووفق قدراته، فالوطن غالٍ والحفاظ عليه هو الحفاظ على أعز ما نملك. تحدثت كثيرا فى هذا الموضوع وهو الوطن ومعناه ماديا ومعنويا وذلك لايمانى الكامل بقيمته وبأهمية ان يعيش انسان داخل وطن فالأسرة الصغيرة نموذج معبر عن الوطن ما شعورك لو فقدت الامان داخل بيتك وبين أفراد أسرتك

كيف سيكون يومك وتذوقك لطعامك

ما شعورك عندما تذهب لتستريح فى جو ليس به راحة ولا امن هل جفونك ستعرف نوما وقس على ذلك كل ما يلزمك فى يومك لتسعد به ستجد ان الامان هو شعارك الدائم الذى ستردده وتتمنى استمراره وهذا ما تقدمه قيادتنا السياسية فى أسرتى وأسرتك الكبيرة وهى مصر ام الدنيا.