الأربعاء، 21 فبراير 2024 - 08:59 م

لأنى تحمست لحسام حسن مدربا للمنتخب.. فإننى أكثر حماسا لأن يستمر وينجح ويرد على مهاترات القلة المتعلقة بأسلوبه الإدارى والشخصى للفرق التى يدربها..

وأنا وغيرى نرى عدم وضوح فى علاقته بمحمد صلاح وأتمنى أن يجعل من العلاقة معه إحدى المهام الكبيرة فى العمل، فلا يوجد نجوم فى العالم كله لا يحظون بمعاملة خاصة من مدربيهم، وحسام نفسه حظى بهذه المعاملة من الكابتن محمود الجوهرى ليكون قلب المنتخب ومحور أحلامه وقوته الضاربة، وقد كان حسام بهذا التمييز عند حسن ظن الجوهرى فاستفادت منه الكرة المصرية وأخرج كل ما فى جعبته، بل وجعله التمييز أكثر تحملا للمسئولية..

هذا ما أتمنى أن يفعله حسام مع صلاح فلا يلتفت لمهاترات الأقدمية وما ينتج من التنافس على الشارة من علاقات غير مريحة وضغينة مكبوتة تضر بالفريق.. صلاح لم يقدم كل ما عنده للمنتخب لأنه لا يجد التمييز الذى يصاحبه فى إنجلترا..

لابد أن نتخلص من عقدة الأقدمية فى كل مناحى حياتنا ونمنح التميز حقه ولا يخرج علينا لاعب ''معتق'' لا رصيد له فى الملعب يطلب أن يكون قائدا فى وجود نجم يحتاج إلى وقود وطاقة إيجابية لحمل فريقه على أكتافه..

نريد بيئة كفاءات لا بيئة شهادات ميلاد.