سكينة سلامة
سكينة سلامة


لحظة سكينة

الأم والأمة صنوان

الأخبار

الأربعاء، 20 مارس 2024 - 10:16 م

تحتفل أمنا الغالية مصر فى الحادى والعشرين من كل عام بمناسبة عيد الأم، تلك المناسبة الغالية على قلب كل مصرى ومصرية؛ اعترافاً بفضل الأم، وما قدمته من تضحيات من أجل إعداد أجيال قادرة على تحمل مسئولية لواء الدفاع عن الوطن نبضًا يسرى فى عروق أبناء مصر المخلصين.

أمى ما أعذبها من كلمة تنطق بها الشفاة، أمى يا شمسًا تشرق فى أفقى، ويا ورداً فى العمر شذاه، فى عيدك أزف إليك يا أمى أجمل الأشواق، يا من منحتنى حياة بعد ربى يحفظك وما لى سواه.. إن الكلمات لتعجز عن التعبير عما يجيش فى صدرى من حب وإجلال، فتحية إجلال وتقدير لكل أم مصرية فى هذا اليوم، تحملت الصعاب من أجل الحفاظ على أسرتها، وتحية عطرة نابعة من أعماق قلوبنا لأمهات وزوجات شهداء مصر الأبرار اللائى ضربن أروع الأمثلة فى التضحية من أجل الأم الغالية مصر.. إن الأم والأمة صنوان لا يفترقان، ومن هذا المنطلق وجب علينا جميعا أن نكون أبناء بررة بأمنا الحبيبة مصر؛ وذلك بالاصطفاف والالتفاف حول مصر وقيادتها، والعمل على وحدتها والدفاع عن مقدراتها.

ولطالما تغنى الشعراء بالأم الغالية مصر، فها هو فاروق جويدة يعبر عن ذلك بقوله:

حملناك يا مصر بين الحنايا وبين الضلوع وفوق الجبينا.

وها هو الرافعى يقول:

اسلمى يا مصر إننى الفدا ذى يدى إن مدت الدنيا يدا.

ولا يفوتنا فى هذا المقام أن نتوجه بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى لما يقدمه من أوجه الرعاية المختلفة لأمهات وزوجات شهداء مصر الأبرار؛ اعترافا وتقديرا لما قدموه من تضحيات وبطولات ستظل خالدة على مر العصور ونبراسا لكل محب لمصر.. ، فوجب علينا جميعا أن نكون أبناء بررة بالأم، صبورين عليها ملبين لندائها فى كل الأوقات، فلا شرف يعدل شرف تلبية نداء الأم والوطن، ولا قيمة تعدل انتماء الإنسان لأمه ولوطنه، واستعداده الدائم للذود عنه، يقول الهراوى:

دعت مصر فلبينا كراما ومصر لنا فلا ندع الزماما.

قياما تحت رايتها قياما أمامكم العلا فامضوا أماما.

فلنلتف جميعا حول الأم الغالية أم الدنيا مصر، ولتكن سواعدنا لأمنا مصر سواعد بناء وتنمية لا سواعد تخريب وهدم.

حفظ الله مصر من كل مكروه وسوء.

وتحيا مصر.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة