الأحد، 24 مارس 2024 - 10:06 م

أرسل لى صديق فيديو يحمل فقرة النحيب التى وجهها أحمد شوبير للشامتين ''المفترضين'' فى إمام عاشور الذى أصيب فى مباراة المنتخب.. وما رأيته وسمعته يؤكد كلامى المتكرر عن ''السداح مداح'' فى القنوات الرياضية وكوارث ''السطحية'' التى يعانى منها الإعلاميون الرياضيون الذين انتقلوا من ثقافة الملاعب إلى شاشات التليفزيون دون المرور على أى كلية متخصصة.. نظر شوبير فى عيون المشاهدين داعيا على الشامتين بأن يصيبهم ما يصيب المشموت فيهم أو يصيب أحد من أقربائهم.. وكأن إمام عاشور أول لاعب يصاب فى العالم بحيث نضخمها إلى هذا الحد التافه، وكأن الشماتة نزلت علينا فجأة وهى أصلا من عادات ملاعبنا كنوع من المكايدة المعهودة بين المتنافسين، خاصة أن الإصابة لا تهدد حياة اللاعب، لكنها زعلت شوبير فقط لأنها ستحرم ناديه من اللاعب، ولأنه لا يستوعب الفارق بين أن ندعو جميعا لأحمد رفعت وأن يشمت البعض فى إمام عاشور.. دى حاجة ودى حاجة تانية يا كابتن.. ثم إن ادعاء الفضيلة فى الإعلام الرياضى أصبح ''ماسخا'' ومضحكا لأننا كمشاهدين نسمع كلامك نصدقك نشوف أفعالك نستعجب.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.