شريف حنفي
شريف حنفي


شوشرة

الحضانة الأوليمبية !

شريف حنفي

الإثنين، 15 أبريل 2024 - 07:54 م


فكرة ظريفة لطيفة دعوة السفير الفرنسى إيرك شوفالييه لمؤتمر اللجنة الأوليمبية للحديث عن آخر استعداداتنا لأوليمبياد باريس المقرر إقامتها الصيف المقبل بحضور الوزير الدكتور أشرف صبحى والمهندس ياسر إدريس ورؤساء الاتحادات الأوليمبية والبارالمبية ، وبذكاء أشرف أصبحى المعهود اقتنص وعدا من السفير بتسهيل مهمه البعثة المصرية وإنهاء إجراءات السفر لباريس بعد حديث شيق عن تاريخ العلاقات المصرية الفرنسية واستضافة باريس للبطولة احتفالا بمرور ١٠٠ عام على أولمبياد ١٩٢٤ .. وأهم ما توقفت عنده من كلام الدكتور أشرف صبحى أننا تأهلنا حتى الآن بـ ١٧٤ لاعبا ولاعبة إلى الأوليمبياد

ورغم أنه مازال هناك وقت وأبطال تنتظر التأهل إلا أننا كسرنا «تارجت» التوقعات السابق بتأهل١٥٠ لاعبا ولاعبة والحمد لله .. وللأمانة الدولة المصرية ووزارة الرياضة بقيادة أشرف صبحى لعبا دورا محوريا فى دعم كل الأبطال فى كل الاتحادات وأنا أشهد على ذلك فى تجارب عشتها وعاصرتها ، أبرزها الأثقال التى عادت من الموت بعد إيقاف عامين وانصرف أبطالها للبحث عن مهن بديلة بعد اعتزال الرياضة ، وها هى تعود وتنهض برعاية المخلصين وتحقق انتصارات مدوية خلال آخر عامين ، فى كل بطولات العالم لدرجة أن ابطال الصين وروسيا وأمريكا وديناصورات العالم انتبهوا إلى عودة الأوناش المصرية وبدأت حرب الكواليس ، وآخر الإنجازات المدوية تأهلنا بكوتة تضم خمسة لاعبين ولاعبات من أصعب نظام تأهيلى لأوليمبياد باريس فى رفع الأثقال على مر العصور ، وأكبر دليل ما حدث فى مجزرة تايلاند فى بطولة العالم التى ودع فيها أبطال أوليمبيون وعمالقة رفع أثقال رحلة التأهل وفشلوا فى الحصول على تذكرة التأهل بعدما جعل الاتحاد الدولى بنظامه الجديد التأهل للأوليمبياد بمثابة إنجاز حقيقى صعب المنال .. ويحسب لمنظومة رفع الأثقال هذا الإنجاز المشرف وأنهم نجحوا فى عبور أكثر من ٦ اختبارات عالمية من محطات مختلفة بنجاح ساحق وبكوكبة ضمت الفتاة الذهبية سارة سمير وبطلة العالم نعمة سعيد والدبابة حليمة والغول كريم كحلة والوحش الطيب عبد الرحمن.. والشكر موصول للمخضرم وصاحب اللعبة علاء حسن كامل المدير الفنى

للمنتخبات ، والخلوق الشاطر محمد عبد المقصود رئيس الاتحاد .. والآن بعدما نجحنا فى التأهل بعد مشوار طويل من العناء ، والكلام لكل الاتحادات ووزارة الرياضة علينا أن نضع « الفنش» السليم لمشوار الألف ميل ونضع النخبة الأقرب للمنافسين على الميداليات ممن تأهلوا فى «حضانة أوليمبية» تضمن الحفاظ على نبوغهم وتطورهم وتجعلهم تحت المنظار والملاحظة وتجهزهم للحظات الحاسمة ، ليكون حصاد الخير فى باريس بإذن الله .. تحيا مصر .

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة