الصحة العقلية للطفل
الصحة العقلية للطفل


4 علامات تُشير إلى تدهور الصحة العقلية لطفلك

آلاء اليمانى

الخميس، 23 مايو 2024 - 09:37 م

في وقتنا الحالي، أصبح من الضروري على الآباء إدراك أن الأطفال ليسوا أقل تعبيراً من البالغين، ولكن طريقتهم في التعبير عن مشاكلهم وتحدياتهم قد تكون مختلفة.

وفي كثير من الأحيان، قد يفتقر الأطفال إلى المفردات اللازمة للحديث عن ما يشعرون به، وقد تكون هناك علامات خفية على الانزعاج الذي يعانون منه في شكل تغيرات مفاجئة في سلوكهم، وفيما يلي علامات خفية تدل على تدهور الصحة العقلية لطفلك، التي يجب على الآباء عدم تجاهلها، حسب هندوستان تايمز.

1.التغيرات في السلوك:

من المهم الإنتباه إلى التغيرات المفاجئة في سلوك طفلك، مثل زيادة التهيج، أو تقلب المزاج، أو الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية، فقد تشير هذه التغييرات إلى مخاوف تتعلق بالصحة العقلية، وفي هذه الحالة يجب البدء بمحادثات مفتوحة مع طفلك لفهم مشاعره وتجاربه، وتشجيعهم على التعبير عن أنفسهم بحرية وطلب المساعدة المهنية من المعالج إذا لزم الأمر.

اقرأ أيضًا| بـ 15 ألف درهم.. منتجع للسيدات للتنفيس عن غضبهم

2.صعوبة التركيز:

يجب ملاحظة ما إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في التركيز أو التركيز على المهام التي سبق له أن أدارها بشكل جيد، فقد تكون الصعوبة المستمرة في التركيز علامة على القلق أو الاكتئاب أو مشاكل الصحة العقلية الأخرى، ولمعالجة ذلك، يجب القيام بإنشاء بيئة داعمة للطفل عن طريق تقليل عوامل التشتيت وتوفير إجراءات روتينية منظمة، وتشجيعهم على فترات الراحة وتقنيات الاسترخاء لمساعدتهم على إدارة التوتر وتحسين التركيز.

3.تغيرات في أنماط النوم:

من المهم الإنتباه إلى أي تغيرات كبيرة في أنماط نوم طفلك، مثل صعوبة النوم، أو الكوابيس المتكررة، أو النوم المفرط، فيمكن أن يشير النوم المتقطع إلى اضطراب عاطفي أو قلق كامن، ولمعالجة ذلك نقوم بإنشاء روتين ثابت قبل النوم وخلق بيئة نوم هادئة للطفل، وتشجيع أنشطة الاسترخاء قبل النوم والحد من وقت الشاشة لتعزيز النوم بشكل أفضل، وفي حالة إستمرار مشاكل النوم، يجب إستشارة أخصائي الرعاية الصحية لإجراء مزيد من التقييم.

 4.الأعراض الجسدية:

من المهم الإنتباه لأي أعراض أو شكاوى جسدية غير مفسرة، مثل الصداع أو آلام المعدة أو التعب، وفي حين أن هذه الأعراض قد يكون لها أسباب مختلفة، إلا أنها يمكن أن تكون أيضًا علامات لمشاكل الصحة العقلية الأساسية، لذلك من المهم تحديد موعدًا لإجراء تقييم طبي شامل لاستبعاد أي حالات طبية كامنة.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 

 

 
 
 
 
 

مشاركة