رئيس جامعة قناة السويس خلال حديثه لشبكة الصين الدولية CRI
رئيس جامعة قناة السويس خلال حديثه لشبكة الصين الدولية CRI


أصداء إعلامية لزيارة جامعة القناة للصين

محمد عبادي

السبت، 25 مايو 2024 - 03:37 ص

◄ مندور: التعلم المتبادل ... جسراً للصداقة الأبدية بين مصر والصين

◄ مصر أول دولة عربية وإفريقية تُقيم علاقات دبلوماسية مع الصين الجديدة

في مقابلة حصرية مع مراسل شبكة الصين الدولية CRI، قال الدكتور ناصر سعيد عبد الخالق مندور- رئيس جامعة قناة السويس، إن مصر والصين تمتلكان حضارات عريقة، وأن البلدين يحترمان بعضهما البعض، ويتعلمان من بعضهما البعض من خلال التعليم كجسر، مما يجعل الصداقة العميقة دائمة ومتجددة.

وأضاف الدكتور ناصر مندور، أن التدويل في مجال التعليم أمر بالغ الأهمية؛ لتدريب المواهب ذات الرؤية الدولية والروح الإبتكارية في مجال التعليم، أجرى البلدان تعاوناً واسع النطاق الأسبوع الماضي. 

حضر الدكتور ناصر مندور بدعوة المؤتمر التأسيسي للتحالف الدولي لتطوير التعاون في التعليم المهني في بكين وتبادل التعاون الدولي في التعليم المهني، يهدف المؤتمر إلى تمكين الإبتكار في آليات التعاون الدولي لصناعة "الحزام والطريق"، وبناء منصة للتبادل المستدام بين الصناعة والتعليم والبحث.

اقرأ أيضا| «القناة» تُشارك في تدشين الإتحاد الدولي للتعليم المهني بجامعة بكين لتكنولوجيا المعلومات

يعتبر الدكتور ناصر مندور نفسه مستفيداً من التدويل في التعليم، وشارك تجربته الدراسية في الصين: بعد وصوله إلى الصين، التحق ببرنامج السنة التمهيدية في جامعة بكين للغة والثقافة، وفي عام 2001، وذهب إلى جامعة جنوب الصين الزراعية للحصول على درجة الدكتوراه في مجال علم الحشرات الزراعية ومكافحة الآفات في الصين، تعززت معرفته التخصصية، وكانت هذه التجربة بمثابة تمهيد لمساهمته في تبادل التعليم بين مصر والصين لسنوات لاحقة.

وأوضح الدكتور ناصر مندور أن جامعة قناة السويس في مصر تلتزم بتعزيز التعاون مع الجامعات الصينية، مما خلق العديد من فرص التبادل بين الطلاب المصريين والصينيين؛ من خلال التعاون العميق مع كلية بكين للتكنولوجيا المهنية، تم افتتاح أكاديمية مصر-الصين للتكنولوجيا التطبيقية في جامعة قناة السويس بمصر في عام 2018، أُعرب وبفخر عن أن هذا هو أحد أفضل نتائج التعاون الدولي في التعليم بين مصر والصين. 

حيث يتمتع خريجو الأكاديمية بقدر كبير من الرضا عن الوظائف بعد التخرج. حالياً، يتقدم المشروع بشكل جيد للغاية.

يرى الدكتور ناصر مندور، أن التعاون الدولي في التعليم سيؤثر بشكل عميق على الطلاب من كلا البلدين، ليس فقط من حيث تعزيز المعرفة، ولكن أيضاً في تمكين الطلاب من التعرف على الثقافات المختلفة، ليصبحوا مواهب عالية الجودة ذات طابع دولي؛ من خلال التعليم كجسر، يتعلم الشعبان المصري والصيني من بعضهما البعض، وستظل الصداقة العميقة دائمة ومتجددة.
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 

 

 
 
 
 
 

مشاركة