الإثنين، 27 مايو 2024 - 07:05 م

■ بقلم: فتحي سند

‎هذا هو الأهلي «ملك أفريقيا» االمتوج بطل أبطال أفريقيا الذي يتربع على العرش ويرفض النزول من عليه لم يعد يرضى المارد الأحمر اب يفوز بلقب وإنما أصبح يتفرغ لضرب الأرقام القياسية.

.. وما يدعو لفخر جماهير الأهلى بفريقها إن تشعر دائما فى كل وقت وتحت أى ظروف انه «أهل ثقة» وانه لاخوف عليه من الوقوع فى «أى مطب» مهما كان صعبا أو عسيرا.
‎.. فاز الأهلى على الترجى  وفاز أيضا على «المنجمين والمشعوزتيه» الذين ظلوا يرددون انها ليست بطولة الأهلى هذه المرة ولكن كيف وقطار الأهلى السريع لا يتوقف فى محطات «الدجالين الذين يفتحون المندل» مبروك إذن لاتكفى هؤلاء الأبطال الذين آمنوا بقدراتهم وبثقتهم فى أنفسهم..فلم يستعص عليهم الترجى الذى له كل التقدير والاحترام.

هى اذن بطولة غالية يراها الكثيرون الأغلى ليس لأنها تحمل الرقم 12 فى مسيرة زعيم القارة وإنما لأنها تجعل اقرب المنافسين له فى عدد مرات الفوز على مسافة بعيدة تصعب عليه اللحاق بالأهلى.

.. وبالمناسبة أقرب المنافسين للأهلى لم يحصل على اللقبرالا خمس مرات فقط.

الأهلي حدوتة مصرية بدأت من 1907 كل يوم تثبت أقدامها أكثر فيلو البناء ويكبر ومعه تزيد الشعبية وفى نفس ترتفع معدلات الطوح عند الإدارة وعند جماهير النادى التى لم تعد ترض بالبطولات وبالطبع لا يخفى على أحد أن هذه الجماهير العاشقة للفانلة الحمراء هى الوقود الذى يدفع الإدارة واللاعبين لأن يكونوا فى كل وقت فى حالة استنفار وتاهب للتغلب على أى مصاعب.

نعم الأهلي كيان عملاق تاسس على أيادى رجال إدارات متعاقبة تقدر قيمته وعلى ارادة قوية تتوارثها الأجيال فكانت هذه المحصلة الغنية التى شارك فيها ابناء مخلصون يضعون مصالح النادى في المقدمة.. ألف مبروك للأهلى وإدارته وجناهيره.