زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد
زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد


لابيد يطالب الحكومة الإسرائيلية بوقف الحرب وإعادة المختطفين من قطاع غزة

وكالات

الثلاثاء، 04 يونيو 2024 - 10:10 ص

أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، ضرورة التأكد من أن حركة حماس لن تبقى في السلطة بعد انتهاء الحرب.

ونقلت صحيفة "معاريف" عن لابيد، قوله إنه "إذا كانت الصفقة تعني وقف الحرب في هذه المرحلة فليوقفوا الحرب ويعيدوا المختطفين إلى الوطن"، مشددا على ضرورة إبرام الصفقة أولا.

وأضاف أن "الضغط العسكري لم ينجح سوى في إعادة مختطفة واحدة فقط منذ بداية الحرب. المختطفون في غزة يموتون كل يوم ونحن بحاجة لإبرام صفقة لإعادتهم"، متابعا: "حماس أسرت المختطفين بسبب الفشل الذريع لهذه الحكومة وعليها تحمل مسؤولية إعادتهم".

اقرأ أيضا: زعيم المعارضة الإسرائيلية يدعو إلى إبرام صفقة فورية مع حماس

واتهم لابيد، بن غفير وسموتريتش بأنهما يريدان حكما عسكريا في غزة ولا يهمهما ما سيحدث للمختطفين، مؤكدا حاجة إسرائيل إلى خطة لليوم التالي، ومحذرا من عودة حماس دائما إذا لم يأت ببديل.

وكشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، عن تعرضه لضغوط من الائتلاف الحكومي للإفصاح عن تفاصيل صفقة التبادل مع حركة حماس.

وقال نتنياهو، في تصريحات لأعضاء لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، إن "الادعاء بأننا وافقنا على وقف إطلاق النار دون تحقيق شروطنا ليس صحيحا"، مؤكدا أنه تم الاتفاق في مجلس الحرب على عدم الإفصاح عن مسودة الصفقة.

وأوضح نتنياهو أنه بإمكان إسرائيل وقف الحرب لمدة 42 يوما فقط لاستعادة أسراها المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، بغير التنازل عما وصفه بـ "النصر المطلق".

كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن، يوم الجمعة الماضي، عن خطة جديدة اقترحتها إسرائيل تتكون من 3 مراحل لوقف الحرب في قطاع غزة.

وأوضح بايدن، أن المرحلة الأولى ستستمر 6 أسابيع بوقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق السكنية في غزة، فيما تشهد المرحلة الثانية تبادل كل المحتجزين الأحياء المتبقين، والمرحلة الثالثة تتضمن خطة إعمار كبيرة لقطاع غزة، مؤكدا أن المقترح نُقل إلى الوسطاء المصريين والقطريين وإلى حركة حماس.

ورد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خطاب بايدن، قائلاً إن "الحكومة الإسرائيلية موحدّة في الرغبة في إعادة المحتجزين بأسرع وقت ممكن، وإنها تعمل على تحقيق هذا الهدف".

من جانبها، قالت حركة "حماس"، في بيان لها: "تنظر حركة المقاومة الإسلامية بإيجابية إلى ما تضمنه خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من دعوته لوقف إطلاق النار الدائم، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار وتبادل للأسرى".
وكانت "حماس" قد أعلنت، أخيرا، موافقتها على مقترح اتفاق التهدئة في غزة، إلا أن إسرائيل لم توافق حتى الآن وأقدمت على تنفيذ عملية عسكرية "محدودة" في مدينة رفح الفلسطينية، وسط محاولات مصرية - قطرية لإحياء مسار المفاوضات مرة أخرى.

ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 36 ألف قتيل ونحو 83 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 

مشاركة