وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير
وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير


بن غفير: نتنياهو يماطل في اطلاعي على مسودة صفقة التبادل

وكالات

الثلاثاء، 04 يونيو 2024 - 11:15 ص

أكد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، اليوم الثلاثاء، ضرورة الدخول في مفاوضات مع حركة حماس "فقط بعد أن تركع على ركبتيها"، حسب وصفه.


ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن بن غفير، قوله إن "نتنياهو وعده باطلاعه على مسودة مقترح صفقة التبادل لكنه يماطل"، مؤكدا أن حزبه سيسقط الحكومة إذا وافق نتنياهو على صفقة غير مسؤولة وسيئة.

اقرأ أيضا: بن غفير من المسجد الأقصى: علينا السيطرة على هذا المكان الأكثر أهمية على الإطلاق


وأضاف أنه "يريد أن يكون على رأس هذه المفاوضات وليس قادة الموساد والشاباك"، مشددا على ضرورة أن "ينشغل الشاباك ورئيس الموساد بقتل الإرهابيين وعدم إجراء المفاوضات".


وكشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، عن تعرضه لضغوط من الائتلاف الحكومي للإفصاح عن تفاصيل صفقة التبادل مع حركة حماس.


وقال نتنياهو، في تصريحات لأعضاء لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، إن "الإدعاء أننا وافقنا على وقف إطلاق النار دون تحقيق شروطنا ليس صحيحا"، مؤكدا أنه تم الاتفاق في مجلس الحرب على عدم الإفصاح عن مسودة الصفقة.


وأوضح نتنياهو أنه بإمكان إسرائيل وقف الحرب لمدة 42 يوما فقط لاستعادة أسراها المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، بغير التنازل عما وصفه بـ "النصر المطلق".


كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن، يوم الجمعة الماضي، عن خطة جديدة اقترحتها إسرائيل تتكون من 3 مراحل لوقف الحرب في قطاع غزة.


وأوضح بايدن، أن المرحلة الأولى ستستمر 6 أسابيع بوقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق السكنية في غزة، فيما تشهد المرحلة الثانية تبادل كل المحتجزين الأحياء المتبقين، والمرحلة الثالثة تتضمن خطة إعمار كبيرة لقطاع غزة، مؤكدا أن المقترح نُقل إلى الوسطاء المصريين والقطريين وإلى حركة حماس.


ورد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خطاب بايدن، قائلاً إن "الحكومة الإسرائيلية موحدّة في الرغبة في إعادة المحتجزين بأسرع وقت ممكن، وإنها تعمل على تحقيق هذا الهدف".


من جانبها، قالت حركة "حماس"، في بيان لها: "تنظر حركة المقاومة الإسلامية بإيجابية إلى ما تضمنه خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن من دعوته لوقف إطلاق النار الدائم، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار وتبادل للأسرى".


وكانت "حماس" قد أعلنت، أخيرا، موافقتها على مقترح اتفاق التهدئة في غزة، إلا أن إسرائيل لم توافق حتى الآن وأقدمت على تنفيذ عملية عسكرية "محدودة" في مدينة رفح الفلسطينية، وسط محاولات مصرية - قطرية لإحياء مسار المفاوضات مرة أخرى.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 

مشاركة