أحياء كاملة فى غزة تحولت لأطلال جراء الضربات الإسرائيلية          (أ ف ب)
أحياء كاملة فى غزة تحولت لأطلال جراء الضربات الإسرائيلية (أ ف ب)


250 يومًا من الدماء.. ومجازر جديدة..والاحتلال يعترف بإصابة 29 جنديًا

الأخبار

الأربعاء، 12 يونيو 2024 - 07:46 م

غزة - وكالات الأنباء:
ذهبت حرب غزة إلى يومها الـ250 بحال لم تقل فى قسوتها عن الأيام الماضية من قتل وتدمير ومجازر يتمادى الاحتلال الإسرائيلى فى ارتكابها مسجلاً 37 ألفًا و164 شهيدًا و84 ألفًا و832 مصابًا منذ السابع من أكتوبر الماضى.


وواصلت طائرات الاحتلال قصفها لمختلف مناطق القطاع، مرتكبة ثلاث مجازر جديدة ضد العائلات وصل منها للمستشفيات 40 شهيدًا و120 مصابًا بعد قصف ونسف المنازل فى مدينة رفح جنوب القطاع.وتمركزت وتواجدت آليات جيش الاحتلال، فى حى السلام والشوكة ومحيط المعبر فى المناطق الشرقية لمدينة رفح وحى البرازيل وحى قشطة ومخيم يبنا والشابورة والبلد ومحيط تل زعرب غرب رفح.
ميدانيًا، قالت سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى، إنها قصفت بوابل من قذائف الهاون أبراج الإرسال بموقع ناحل عوز الإسرائيلى شرق مدينة غزة.


بدوره، أكد إعلام إسرائيلى أمس إصابة 29 جنديًا فى المعارك الدائرة بقطاع غزة خلال الساعات الـ24 التى مضت.من ناحية أخرى، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن نحو 3 آلاف طفل يعانون من سوء التغذية معرضون لخطر الموت بسبب حرمانهم من تلقى العلاج اللازم نتيجة الهجوم الإسرائيلى على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.


وأشارت اليونيسف، فى بيان أمس، إلى «تحسن طفيف فى إيصال المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة، بينما انخفض وصول المساعدات الإنسانية إلى الجنوب بشكل كبير، ما يعرض المزيد من الأطفال لخطر سوء التغذية».
وأوضحت المنظمة أن «العنف المروع والنزوح يؤثران على إمكانية وصول العائلات اليائسة إلى مرافق وخدمات الرعاية الصحية».
وقالت المديرة الإقليمية لليونيسف فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أديل خضر، إن «الصور المروعة من غزة تظهر أطفالا يموتون أمام أعين أسرهم بسبب استمرار نقص الغذاء وإمدادات التغذية وتدمير خدمات الرعاية الصحية».

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 

 

 
 
 
 
 

مشاركة