محمد الحداد
محمد الحداد


معان حقيقية

افرح بالعيد

أخبار اليوم

الجمعة، 14 يونيو 2024 - 06:47 م

كل عام وأنتم بخير غدا العيد فتصالحوا معه واجعلوه للأحياء، ولا تنسوا فيه الأموات من الدعوات

السعداء حقاً هم أولئك الذين ينظرون للأشياء كأنهم يرونها للمرة الأولى أو للمرة الأخيرة، ينظرون للحياة بعيون طفل.. بفضول ودهشة، أو على الأقل بتمعن وامتنان شيخ سبعينى يدرك أن ما يراه اليوم قد يكون الأخير الذى تراه عيناه فى الحياة فيطيل النظر.. يتأمل أكثر، ويدرك بحكمته أن ما بقى له من أيام لا يجب  إهدارها فى حزن أو قلق 

 العيد فرصة لأن نغفر لأرواحنا ما ارتكبناه فى حقها، و نتسامح مع ذواتنا ونتخفف من الجميع، العيد فرصة لجرد الحساب، وتنظيف الذاكرة من الكراكيب الكثيرة التى بلا فائدة، وخيوط العنكبوت التى نُسجت فيها

اللهم اجعل عيدك خير بداية لحياة مختلفة للملايين من عبيدك

اللهم جنبنا اليأس والألم والعذاب اللهم جنبنا النار وعذابها اللهم منزل الكتاب، ومجرى السحاب، وهازم الأحزاب، اهزم الصهاينة وانصرنا عليهم
«اللّهمّ إنّى أسألك النصر الذى نصرت به رسولك وفرّقت به بين الحقّ والباطل، حتّى أقمت به دينك وأفلجت به حجتك، اللهم نصرك المؤزر على الأعداء يا رب العالمين ‏».

«اللهم بسطوة جبروت قهرك، وبسرعة إغاثة نصرك، وبغيرتك لانتهاك حرماتك انصر المقاومة فى فلسطين  ووحد صفوفها، اللهم بحمايتك لمن احتمى بآياتك نسألك يا الله يا الله يا الله يا سميع يا قريب يا مجيب يا سريع يا منتقم يا جبار، يا قهار يا شديد البطش يا عظيم القهر يا من لا يعجزه قهر الجبابرة ولا يعظم عليه هلاك المتمردين، نسألك النصر القريب يا عزيز يا جبار «.

«اللهم أنزل غضبك ومقتك على العدو الصهيونى فى مشارق الأرض ومغاربها يا رب العالمين، اللهم ثبت إخواننا المجاهدين فى كل شبر من أرضك يا رب العالمين، اللهم إنَّ الأعداء قد طغوا وبغوا وعاثوا فى الأرض فسادًا، اللهم أهلكهم كما أهلكت عاداً وثمود.

«اللهم لا تمكن الأعداء فينا ولا تسلطهم علينا بذنوبنا، يا رب العالمين».
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 

 

 
 
 
 
 

مشاركة