الأحد، 16 يونيو 2024 - 09:47 م

متابعة: حازم نصر - سناء عنان محسن جود- فوزي دهب سليمان محمد - محمد الشامى محمود عمر- محمد عبادي

شهدت العديد من ساحات صلاة العيد بمراكز الشباب والمساجد الكبرى وشارع كورنيش النيل ببنها إلقاء «البلالين الملونة» من أعلى المساجد ومراكز الشباب وأحد الأبراج السكنية وقال د.محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة إن البلالين تم توفيرها بواسطة أعضاء مراكز الشباب وبعض الجمعيات الخيرية وملصق عليها عملات ورقية فئات رمزية وتم إلقاؤها من أعلى أسطح مراكز الشباب عقب انتهاء صلاة عيد الأضحى المبارك خلال خروج المصلين لإدخال البهجة والفرحة عليهم وعلى أطفالهم، كما شهد مسجد الرحمة بكفر الحصة ببنها توزيع الهدايا والألعاب على الأطفال المحتفلين بالعيد، وسط أجواء من الفرح والبهجة، كما نظم فريق من شباب القرية مسابقة ثقافية وترفيهية تضمنت مجموعة من الأسئلة وإلقاء الشعر والإنشاد الدينى وتم خلالها توزيع الهدايا والجوائز على المشاركين.

للناس فيما يعشقون مذاهب، هكذا هو حال أبناء الفيوم فى استقبال عيد الأضحى المبارك، حيث يبدأ أول أيام عيد الأضحى المبارك بالتواجد فى ساحات الصلاة يعقبها تقديم التهانى وتتسارع الأسر الفيومية وتتفنن فى صناعة صوانى الفتة والرقاق باللحمة الضانى على مدار أيام العيد، وتبدأ الأسر فى أكل الفتة عقب أداء صلاة العيد مباشرة وتستمر لمدة 4 أيام، إذ يحضرون الصوانى وتتجمع الأسر فى مشهد لا يتكرر كثيرًا سوى فى الأعياد.

ولا تختلف عادات و طقوس أبناء محافظة الإسماعيلية عن باقي المحافظات بل توارثوها منذ القدم جيلًا وراء جيل وتعود لأجدادهم القدامى، حيث يفضل أبناء الإسماعيلية أداء صلاة عيد الأضحى المبارك فى ساحات الخلاء المنتشرة فى كل أنحاء المحافظة، وعقب أن يفرغوا من صلاتهم يتجهون لتهنئة بعضهم البعض بالعيد، الأهل والجيران والأصدقاء.
ثم يتجهون لنحر الذبائح أمام منازلهم وفى مناطق محددة بالأحياء والمراكز والمدن يشرف عليها أطباء بيطريون، ومن ثم يتم تقسيمها وتوزيعها على الأقارب والجيران والفقراء والمحتاجين.
وشارك د.طارق رحمى محافظ الغربية أهالى المحافظة صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد السيد البدوى بمدينة طنطا، بحضور د.أحمد عطا نائب المحافظ،، اللواء خالد عبدالسلام مختار مدير أمن الغربية، ورؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديرى مديريات الخدمات، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.

حيث سادت حالة من البهجة بعد أداء صلاة العيد وقام المحافظ بتبادل التهنئة مع ابناء المحافظة وتوزيع هدايا الرئيس على المصلين من الأطفال والكبار فى تقليد سنوى.
جمع الجلباب كل من الأجداد والأحفاد فى مشهد مهيب امتلأت به جميع الساحات المحددة لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك والبالغ عددها بحسب تأكيد مديرية أوقاف محافظة المنوفية ٤٦٩ ساحة منتشرة فى ربوع قرى ومراكز المحافظة.

وتجلى المشهد بوضوح فى عديد من القرى، حيث تجاور الأحفاد مع الآباء والأجداد فى ساحة واحدة بقرية كفر سرسموس التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية احتفاء بصلاة العيد والخروج ليشهدوا نفحات العيد وسط المزارع الخضراء والجو الصحى.

وشهد أول أيام عيد الأضحى بالدقهلية تكدسًا بالحدائق العامة مبكرًا على غير العادة.. اعتاد المواطنون على الخروج للحدائق عقب أن يفرغوا من أضحياتهم.. لكن حرارة الجو غير المسبوقة وانخفاض نسبة الأضاحى نظرا لارتفاع ثمنها دفع المواطنين للتوجه للحدائق مبكرا عقب صلاة العيد مباشرة .. كما افترش المواطنون الجزر الوسطى للشوارع الرئيسية بالمنصورة وتناولوا فيها إفطار أول أيام العيد.

كما استمر توافد المواطنين على مصيف جمصة الذى شهد تكدسا كبيرا وإن كانت الحرارة المرتفعة قد جعلت الإقبال ضعيفا على الشاطئ حتى بعد الظهيرة، حيث فضل رواد المصيف قضاء معظم أوقات النهار داخل وحداتهم أو بحدائق المصيف، حيث كانت حدائق ابن لقمان والأندلس الأكثر جذبا لرواد المصيف.
خرج آلاف الشراقوة منذ الساعات الأولى من الصباح للحدائق والمتنزهات لقضاء أول أيام عيد الأضحى المبارك والاستمتاع بالهواء النقى مستغلين انعدام العواصف الترابية وصفاء الجو.. حيث افترشوا الخضرة بكميات كبيرة من صوانى الرقاق وأطباق الفتة المغطاة باللحوم وقد تسابق الأطفال على ركوب الأراجيح والخيول التى انتشرت فى ميادين الأحياء الشعبية وشهد التوك توك رواجا كبيرا طوال ساعات النهار بنقل المواطنين من القرى والأحياء إلى الحدائق والمتنزهات والعودة بهم.