الأربعاء، 26 يونيو 2024 - 01:57 م

أكد الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير السياسات الدولية، أن عدد المتقدمين للترشح للانتخابات الرئاسية في إيران بلغ 80 مرشحًا، لكن مجلس صيانة الدستور، المخول بإجازة أهلية المرشحين، وافق فقط على 6 منهم.

اقرأ ايضا   الكرملين: سياسة «الناتو» تجاه روسيا لن تتغير بتتعيين أمين عام جديد

وأضاف أبو النور، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن من بين هؤلاء الستة، هناك مرشح واحد إصلاحي هو مسعود بزشكيان، بينما الباقون ينتمون إلى تيارات مختلفة داخل التيار المحافظ. وأوضح أن القراءة الأولية لهذا المشهد تشير إلى أن مجلس صيانة الدستور سهل المهمة على التيار الإصلاحي بجمع كل أصواتهم في بوتقة واحدة، هي بوتقة بزشكيان، بينما عمد إلى تفتيت أصوات المحافظين بين 5 مرشحين مختلفين.

وأشار أبو النور إلى أن هذا التوزيع قد يؤدي إلى جولة إعادة بين بزشكيان وأحد المرشحين المحافظين. وأضاف أن الأوساط الإصلاحية تأمل أن يتمكن بزشكيان من الفوز بالرئاسة من الجولة الأولى دون الحاجة إلى جولة إعادة، مستفيدًا من توزع أصوات المحافظين بين عدة مرشحين.

هذا السيناريو يعكس ديناميكية جديدة في المشهد السياسي الإيراني، حيث يمكن أن يكون لتوحيد أصوات الإصلاحيين وتفتيت أصوات المحافظين تأثير كبير على نتائج الانتخابات القادمة. وتبقى الأوساط السياسية تترقب نتائج هذه الاستراتيجية وما ستؤول إليه الانتخابات.