الجمعة، 28 يونيو 2024 - 04:33 م

ونحن نحتفل هذا الأسبوع بثورة 30 يونيو علينا ألا ننسى عام الإخوان الأسود وماذا فعلوا فيه بنا وفينا وإذا كان البعض الآن يحاول أن ينسى جرائم الجماعة الإرهابية فعلينا جميعا أن نعود لتصريحاتهم واحاديثهم عبر الفضائيات سواء المصرية أو العربية وذلك على اليوتيوب.

بداية إرهابهم كانت تهديد المعزول مرسى امام المشير طنطاوى بألا يغير النتيجة لانه لوحدث ستكون موجة إضرام نيران ليس لها من دون الله كاشفه كما قال ليس هذا فقط وانما تشكيل الفرقة 94 اخوان  بقيادة أسامة ياسين واشرافه كوزير للشباب على تشكيل  مليشيات مسلحة بالنوادى تابعة للجماعة ثم وهو الاهم تصريحات البلتاجى وصفوت حجازى وحازم ابو اسماعيل الذى لم يكتف فقط بالتهديد كزملائه إنما ذبح المواشى أمام مدينة الإنتاج الإعلامى كنوع من التدريب كما قال بنفسه فى حواراته المذاعة بالفضائيات.

أما الأخطر من هذا كله فهو تعيين د. طلعت عفيفى  والذى عمل 6 سنوات بالجامعة الإسلامية بباكستان وزيرا للاوقاف والذى سارع بسرعة لأخونة الدولة فرض الاسلام الإخوانى على الدولة فقرر بسرعة تعيين 55 ألف إمام أسماهم خطباء المكافأة من رجال الإخوان وتشكيل مجالس إعمار المساجد ليكون هؤلاء هم مجلس الإدارة بكل مسجد لمنع غير الإخوان من صعود المنابر.

أما الأخطر من كل هذا فهو أن الوزير الإخوانى كان معجبا بتجربة طالبان بباكستان  التى عمل بها فسارع فور توليه الوزارة لتعيين صفوت حجازى مسئولا عن قطاع الأشبال بالوزارة، والحقيقة هو قطاع مريب جدا ولكن هذه هى طريقة الإخوان فى الحياة تشكيل مليشيات لفرض رؤيتهم الارهابية.

نقول كل هذا ليعرف الجيل الجديد ماذا كان يريد الإخوان بمصر ولمن يشككون فى ثورة 30 يونيو عليهم فقط العودة لحوارات وأحاديث الإخوان ليسمع بأذنيه ما يحاول أن ينكره أو ينظر حوله لدول مجاورة ليرى ماوصلت إليه تحت حكم الإخوان وما السودان منا ببعيد.

حفظ الله مصر وعاشت ثورة 30 يونيه وكل عام ومصر بخير.