أحمد هاشم
أحمد هاشم


آخر كلام

ثورة إنقاذ الوطن

أحمد هاشم

الجمعة، 28 يونيو 2024 - 06:38 م

عقب سيطرة الإخوان على البرلمان بغرفتيه فى عام 2012 ، ثم فوز محمد  مرسى مرشحهم الاحتياطى المعروف بـ»الإستبن» بالانتخابات الرئاسية أصبحت مصر على حافة الهاوية فى جميع المجالات، فقد سيطر الإرهابيون على سيناء، وتسببت الديكتاتورية الفاشية الإخوانية فى تناحر جميع أطياف الشعب المصرى، لدرجة أن الإخوان الإرهابيين اختلفوا ونبذوا أنصارهم المنتمين للجماعات الإرهابية التى ولدت من رحم جماعة الإخوان الإرهابية، وامتد إقصاء الجماعة لجميع مخالفيهم فى الرأى أو الانتماء، لتسيطر الجماعة على جميع مفاصل الدولة، بعد أن مكنوا المنتمين لهم من جميع المناصب الحيوية، بل ووضعو غير المؤهلين فى مراكز القيادة والمناصب الكبرى. 

وفى الشأن الاقتصادى قضى الإخوان على البقية الباقية من احتياطى النقد الأجنبى بالبنك المركزى، بعد أن ضاع جزء كبير منه عام 2011، ليبدأ منذ ذلك العام تراجع الجنيه أمام العملات الأجنبية بمعدلات كبيرة، وبسبب الانفلات الأمنى ومعه توالت المظاهرات التى كانت تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية ومناصروها من الجماعات المتشددة بصورة شبه يومية لابتزاز الدولة وتوقفت المصانع عن العمل، وتدهورت السياحة، لتحقق أقل عائدات فى عام 2011، رغم أنها كانت وقد صلت للقمة من حيث الإيرادات فى 2010.

وقف المصريون فى طوابير للحصول على رغيف الخبز أو أنبوبة البوتاجاز أو حتى تموين سياراتهم بالوقود، وكان التيار الكهربائى ينقطع عدة مرات يومياً، ويستغرق ساعة أو ساعتين أو أكثر فى كل مرة، بينما عجزت وزارة الصحة عن توفير الدولارات اللازمة لاستيراد بعض الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة والمستعصية.

وفى نفس الوقت كانت الجماعة تستعد للتنازل عن حلايب وشلاتين للسودان، وعن جزء من سيناء لتوطين الفلسطينيين بها، وهو ما فطن له المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى ذلك الوقت، لينسف هذه المخططات الشيطانية.

وعندما وصل الشعب المصرى إلى قمة غضبه خوفاً على وطنه من التمزيق والتشرذم قاموا بثورة 30 يونيو 2013 التى خرج فيها ملايين المصريين، ليملأوا جميع الميادين بكل المحافظات، فى مدنها وقراها، خرجوا ضد حكم الجماعة الإرهابية، ولولا حماية الجيش والشرطة للشعب لما نجحت الثورة المجيدة التى أنقذت الوطن.
 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 


 

مشاركة