خيرى الكمار
قلب جريء
الخروج الآمن لمهرجان الإسكندرية
الخميس، 13 أكتوبر 2022 - 11:40 ص
بجهود القائمين عليه ورغم كل المعوقات المتمثلة في غياب الدعم المادي لأحد أقدم المهرجانات السينمائية المصرية والعربية مهرجان الإسكندرية لدول حوض البحر المتوسط ، إلا أن إدارة المهرجان بذلوا أقصى جهد لاستمراره ونجاحه ساهم إلي حد كبير في للخروج الآمن لدورته الجديدة والتي شهدت العديد من الفعاليات الهامة، كما ساهم إهداء هذه الدورة لاسم الفنان محمود حميدة وتكريم دنيا سمير غانم وحضورها وعرض فيلم (الباب الاخضر) للكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة ضمن المسابقة الدولية في عرضه الأول في إنقاذ هذه الدورة ومنحها الوهج والبريق والاهتمام، ويصل إلى ما كان يحظي به المهرجان في سنوات ماضية وخاصة خلال فترتي التسعينيات من القرن الماضي وبداية هذه الألفية والتي كان خلالها يعد المهرجان ثاني أهم مهرجان سينمائي مصري وعربي بعد مهرجان القاهرة السينمائي بل وكان ينافسه وكان يتفوق على مجموعة من أهم وأعرق المهرجانات السينمائية العربية مثل (دمشق، قرطاج) وكانت جميع دوراته تشهد تواجد أهم نجوم السينما المصرية والعربية وعرض مجموعة من أهم الأفلام والتي كان أغلبها يعرض في العديد من المهرجانات الدولية بعد ذلك، ولكن مع الأسف تراجع المهرجان إلى حد كبير في السنوات الأخيرة بعد ظهور العديد من المهرجانات السينمائية المصرية والعربية الجديدة والتي خصصت لها ميزانيات وإمكانيات ضخمة، في حين لم يعد مهرجان الإسكندرية يحظي بالدعم الذي كان يحصل عليه ولم يجد رعاة له يدعمونه كما كان يحدث من قبل، وأرى أنه يجب العمل على إنقاذه ودعمه بكافة الصور ليستمر ويستعيد مكانته باعتباره أحد أعرق المهرجانات السينمائية الذي يحمل اسم مدينة الإسكندرية عروس البحر المتوسط ومهد السينما في مصر، ودعم مهرجان عريق مثل مهرجان الإسكندرية لاستمراره واستعادة مكانته، أهم بكثير من دعم مهرجانات سينمائية وليدة تحتاج لسنوات وسنوات ليكون لها مكان وتأثير على الساحة، وأنا هنا أقصد المهرجانات السينمائية الجديدة التي تدعمها وزارة الثقافة وبعض الجهات الحكومية، يستحق أن يلقي دعماً حقيقياً من وزارة الثقافة ومن كل الهيئات التي تهتم بالسينما والثقافة”.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة