صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


«كورونا ورمضان».. حقيقة تسبب الصيام في الإصابة بالفيروس

إيمان طعيمه

الثلاثاء، 21 أبريل 2020 - 12:00 م

جائحة كورونا أو كوفيد-19 التي أصابت العالم كله هى مرض وبائي ينتقل بين البشر عن طريق رزاز المريض عندما يصل إلى أنف أو فم أو عين الشخص السليم.

 

وتنتشر العدوى بسرعة عالية من شخص لأخر عن طريق رزاز العطس أو السعال فتصيب الجهاز التنفسي مما قد تؤدي إلى التهاب رئوى حاد قد يؤدى الى الوفاة لا قدر الله.

 

ولأنه لا يوجد علاج أو لقاح معتمد حتى الآن، فالوقاية هى الحل الوحيد، ومن مهم جدا إتباع سنة الحبيب المصطفى عند تفشى الوباء بالأخذ بالأسباب بإتباع السبل الوقائية والحذر و الحيطة  والصبر على البلاء والحفاظ على الروح المعنويه مرتفعة.

 

الدين الاسلامى يقدم لنا الحل ببساطة بالمحافظة على النظافة الشخصية والنظافة العامة وأداء النوافل والعبادات التي تحسن الحالة النفسية والروحية والبدنية.

 

ورمضان شهر الصوم وليس من المنطقى التجمع فى الأسواق لشراء المواد الغذائية وتخزينها والتعرض لخطر الإصابة بالمرض.

 

وتوضح دكتورة سوزان فؤاد سليمان، أستاذ مساعد التغذية الطبية بقسم التغذية وعلوم الأطعمة بالمركز القومى للبحوث، علاقة الصيام بالإصابة بفيروس كورونا من عدمه، في السطور التالية.

 

وأشارت إلى أن الشخص السليم بدنيا أي الذي لا يعاني من أي أمراض عضوية، فالصيام مفيد له صحيا وانتشار وباء كورونا لا يمنع الصيام، كما أن الصيام له  آثار صحية إيجابية تعمل على تنشيط القلب والمحافظة على معدل ضغط الدم بشكل طبيعي وتحفظ سلامة الكبد والكلى وانخفاض معدل الدهون الثلاثيه بالدم.

 

كما أظهرت الأبحاث تحسين الصيام لدلالات مضادات الالتهابات والشوادر الحرة وزيادة مضادات الأكسدة بخلايا الجسد المختلفة.

 

كما أن الصيام يهدىء من آلام وانتفاخ المعدة ومن ارتجاع المرىء، مما ينعكس على تحسن كفاءة عمل الشعب الهوائية.

 

وأكدت الطبيبة أن فيروس كورونا ليس له علاقة بالصوم ولكن الخطورة الحقيقية تكمن في التجمعات والزحام وعدم الالتزام بالبقاء في المنزل رغم حرص الحكومة على العنصر البشرى و تقديم حلول كثيرة لتقليل عدد العاملين بالدولة لمنع التزاحم.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة