أحمد عبدالفتاح
أحمد عبدالفتاح


شهريار

إرضاء الست المصرية.. مستحيل!

أحمد عبدالفتاح

الأربعاء، 15 سبتمبر 2021 - 06:56 م

الواحد مش عارف يعمل ايه عشان يراضى الستات المصرية نقول حاضر يزعلوا نقول لا برضه يزعلوا نعمل ايه فى الحيرة دى وفى الاخر يتقالك أنت «مش فير».. الرجل يقيد صوابعه العشرة شمع عشان يرضى الست وبرضه مبيعجبش وآخرة المتمة يتقالك انت راجل «خنيق» ومش بتعمل غير اللى فى دماغك ، حقا إنتى تحيرى أيها الست المصرية.

برضه منقدرش ننكر أن وجودهم مهم فى حياتنا بس على قد الأهمية دى على قد ما هما يخنقوا.

فى حقيقة لازم كلنا تنفق عليها وهى أن مفيش فرق بين عقلية ست وست للأسف كلهم واحد وتفكريهم واحد وبالأخص من ناحية الغيرة الواحد يكون بيعشق مراته أو خطيبته أوحبيبته وبرضه يتقال له انت خاين وعنيك زايغة وراجل بتاع ستات امال لو انا مهمل فيكى كنتى عملتى ايه ماهو لازم يعملوا كدة عشان منفكرش فى حد تانى غيرهم ويفضلوا كاتمين على قلبنا للآخر نفس.

الحاجة التانية الست تفضل تزن تزن تزن عايزة اصيف، العيال مخنوقة من الدراسة وقرفها ،طبعا لازم ارد عليها عشان لو مردتش هتفضل تزن.

انا: حاضر يا حبيبتى هنطلع نصيف.
هى: عاوزين نروح شرم يا الغردقة
انا: مش هينفع السنادى خلينا فى شقتنا اللى فى إسكندرية
 هى: هو كل سنة إسكندرية انا زهقت لازم نروح مكان جديد
انا: خليها مرة تانية أكون عامل حسابى لانى عن قسط شقة ومصاريف مدارس وجمعيات وحاجات لا حصر لها
هى: طيب ما الحاجات دى هتفضل معانا كل سنة يعنى معنى كدة اننا مش هنطلع شرم خالص.
انا: لا طبعا هنطلع هعمل حسابى واوعدك كمان كام سنة هنروح فى شرم.
هى: زن زن زن
وانا ماشى بقول كلمة «حاضر» فعلا صدق اللى قال كلمة حاضر بتريح.
ولحد دلوقتى لا عارف اطلع شرم والغردقة ولا أخلص من الزن.
وفى النهاية نقول لنا الله.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة