الأربعاء، 03 نوفمبر 2021 - 05:17 م

مواجهة القطبين غدا نتمناها قمة فى الروح الرياضية بعيدا عن التعصب الأعمى ، نأمل أن نشاهد وجبة إمتاع دسمة فى فنون اللعبة الشعبية الأولى ، خاصة أن الفريقين يمتلكان كوكبة من النجوم الرائعة ، وأتمنى ألا تخرج باهتة «لا طعم ولا لون ولامعنى ولاروح كقمم «التعادلات» فى بداية الدوريات ولكن مع الأسف هكذا توقعاتى للنتيجة « التعادل » حتى نخرج جميعا حبايب ، يارب خيب ظنى ونشاهد ما لم نشاهده منذ سنوات ، وللجميع فى كل الأحوال هى فرصة للمة الأسرة مع اللب والسودانى والمقرمشات وسط طقس ممتع تتمتع به مصر فى هذه الأيام الجميلة نتذكر بها أيام لمتنا والدفء الأسرى ..

أسعى لاستخراج كل المعطيات الجيدة من مواجهة الأهلى والزمالك والابتعاد عن كل السلبيات يعنى أولا : متزعلش نفسك أوى من النتيجة لو لا قدر الله فريقك خسر « لاهى أول مباراة ولا آخر قمة « وتلك الأيام نداولها بين الناس .. ولو يا سيدى فريقك فاز بلاش تكون مستفز لأعلى درجة وانت بتحفل على المنافس ، مش هتستفاد حاجة لو حد جاله « جلطة « من الغيظ لاقدر الله ، خليك دايما فارس « تواضع عند الهزيمة وابتسم عند النصر » بلاش تخرج أى طاقة سلبية بداخلك ، ولا تخرج غضبك ولا غيظك من «العيش والعيشة واللى عايشنها » بصوت الفنان محمد صبحى على أصدقائك وأحبابك ، هم ليس لهم دخل بالزحمة ولا بغلاء الأسعار ولا بجشع التجار ، هوه فى كل الأحوال صديقك ، بلاش تزود الطين بلة ..

خلقت الرياضة للمتعة وليس لصناعة الأزمات وتذكروا جميعا يا أصدقائى أن التعصب الأعمى «آفة » ولا تستحق مباراة مهما كانت خسارتك لصديق ، ولتعلم أكثر أن ناديك المفضل الذى تشجعه لن يفتح لك بابه لو لم تكن عضوا للاستمتاع بالأجواء بداخله ، ونجمك المفضل ربما يتهمك بالتطفل لو أوقفته فى الشارع والغزالة مش رايقة رغم أنك كنت أحد أسباب شهرته وملايينه التى لن تراها حتى فى أحلامك ، وكم منهم تحكمت الأموال فى رغباته وجعلته يتنقل بين الألوان من أجل مصلحته الشخصية ، وكثير منهم بلا انتماء إلا للأموال إلا من رحم ربى .. فأرجوك عزيزى المشجع امنح كل الأشياء قدرها وكفانا تعصبا ولنستمتع بالوجبة الكروية فقط دون ضجيج للأزمات ولاحفلات من الاستفزاز مع اللب والسودانى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .