إحدى ندوات معرض الشارقة
إحدى ندوات معرض الشارقة


حضور مصري متميز.. معرض الشارقة الأول عالميا فى حقوق النشر

أخبار الأدب

الأحد، 14 نوفمبر 2021 - 03:47 م

اختتم معرض الشارقة الدولى للكتاب أعمال دورة استثنائية أمس بعد عشرة أيام من النشاط الثقافى المكثف. . ولكن لماذا كانت دورة استثنائية ؟ لأنها الدورة الأربعون من عمر هذا المعرض الذى لم تجد سلطات الإمارة من لديه الحماسة من الناشرين المحليين أو الدوليين للمشاركة فى دورته الأولى،

ولو حتى من دون رسوم اشتراك واضطروا لإخراج سيارات تجوب شوارع لدعوة الناس لزيارة أول معرض للكتاب واليوم وخلال هذه الدورة بلغ المعرض سن الحكمة والرشد - أربعين عاما- أصبح يتصدر معارض العالم فى بيع حقوق النشر والترجمة، متقدما على معارض عريقة ومستقرة منها معرض فرانكفورت وبهذا حقق المعرض الذى أقيم تحت شعار (هنا.. لك كتاب) إنجازاً كونه المعرض الأول الذى يصل لهذه المرتبة عالمياً من بين القارتين الآسيوية والأفريقية،، استناداً إلى قاعدة بيع وشراء الحقوق والمشاركة العالمية من الناشرين والوكلاء ضمن البرنامج المهنى للمعرض (مؤتمر الناشرين) حيث شارك فى المؤتمر 546 ناشراً ووكيل أدبى من 83 دولة. . الشيىء الثانى الذى يجعل هذه الدورة استثنائي هو أن المعرض تم تنظيمه بكامل طاقته الاستيعابية ولكن مع إجراءات احترازية شديدة الصرامة

وأيضا فى غاية اليسر لتجنب الإصابة بالكورونا التى لا زالت تمثل شبحا مخيفا فأنت عندما تزور المعرض أنت على يقين أن كل الخدمات وكل الإجراءات قد اتخذت قولا وفعلا لضمان زياة آمنة صحية لك ولأفراد اسرتك، ثالث شيء هو التوسع فى استخدام تقنيات العصر لتسهيل الزيارة وتسهيل الوصول إلى دار النشر والكتاب الذى تريده وأى الندوات يمكن أن تحضر. ...إلخ. . هذه الإجراءات الاستثنائية لم تمنع القائمين على الإعداد للمعرض من دعوة أهم الأسماء التى سطعت على الساحة الفكرية والأدبية العالمية والعربية فى السنوات الأخيرة كان أبرزهم عبد الرزاق قرنح الذى فاز قبل أيام بنوبل للأدب

وكان فى صدارة الجالسين فى افتتاح المعرض وشارك فى ندوة أجاب فيها عن كل أسئلة رحلته مع القراءة. . كما تم دعوة عدد كبير من الفائزين بجوائز البوكر العربية والدولية حاليين وسابقين للتحدث عن تجاربهم مع الكتابة والإبداع. 

ليست شوفونية مصرية يكاد يكون معرض الشارقة معرضا مصريا إلا قليلا وأنت تسير فى أجنحة المعرض أو تحضر ندوة ستجد أعدادا لابأس بها من رموز الفكر والثقافة والأدب المصريين يتجولون مثلك بعضهم قد لا تراه فى القاهرة إلا نادرا كذلك الأمر بالنسبة للناشرين المصريين يأتون فى الصدارة من حيث عدد المشاركة 

وهناك دائما حضور مصرى قوى بداية من الإفتتاح وحتى فى الجوائز لأفضل الكتب كما تجد حاكم الشارقة المثقف والباحث الدكتور (سلطان بن محمد القاسمى) أمير الشارقة محيطا نفسه برموز ثقافية مصرية يتجولون معه بين الأجنحة 
ويدور الحوار حول العناوين الجديدة، ومرورا بالجلسات والأنشطة الثقافية المختلفة، التى لا يكاد يخلو منها اسم مصرى فى الرواية وفى الشعر، وفى أدب الأطفال، وحتى فى صانعى المحتوى أمثال « الدحيح» الذى اضطرت إدارة المعرض الى تخصيص القاعة الكبرى لمحاضرته 

ومع ذلك كان عدد الذين انتظروا فى الخارج أضعاف من تمكنوا من الحضور نفس الأمر مع (هشام الجخ) الذى يتمتع بعدد كبير من المريدين والمتابعين والروائى الشاب (أحمد مراد) الذى أخطأت إدارة المعرض وخصصت له قاعة صغيرة ضاقت بمن فيها قبل أن تبدأ، مصر حاضرة وبقوة أيضا فى تجربة الخروج بالمعجم التاريخى للغة العربية الذى تم بتمويل وإدارة الشارقة واتخذ من القاهرة فى مدينة 6 أكتوبر مقرا له.
 
قرابة (300 دار نشر مصرية) مشاركة فى المعرض ضمن 1632 ناشراً عربياً ودولياً استفادت من مكرمة أميرية وجه بها سمو الشيخ الدكتور (سلطان بن محمد القاسمى) حاكم الشارقة بتخصيص مبلغ 4.5 مليون درهم ( قرابة 20 مليون جنيه مصري)لاقتناء أحدث الإصدارات والكتب من دور النشر المشاركة فى الدورة الأربعين لمعرض الشارقة الدولى للكتاب.
وتهدف المنحة إلى تزويد مكتبات الشارقة العامة والحكومية بمختلف الإصدارات الحديثة فى كافة المجالات العلمية والأدبية والثقافية العربية والأجنبية وتحديث المحتوى المعرفى للمكتبات التى تشكل مرجعاً رئيسياً للباحثين والقراء فى إمارة الشارقة.
عدد كبير من الجلسات شاركت فيها أسماء مصرية من بينها الروائى الشاب (أحمد مراد) الذى قال خلال ندوة جمعته بالروائى الأمريكى (إيه جيه): «لقد أصبحنا فى زمن تُرتكب فيه الجرائم (أونلاين) ما جعل التشويق جزءاً من حياة القارئ الذى بات من الصعب جعله يستمتع بما يُكتَب، وبالتالى أصبح لزاماً على الكاتب البحثُ عن (تكبير التفاصيل) أمام أعين القراء وهذا تحدٍّ كبير ولكنه يستحق المغامرة».

وأشار إلى أن التشويق من حيث المبدأ هو «التلاعب بالعقول» وعندما نقرأ هذا النوع من الكتابة فإننا نسعى للذهاب إلى عالم لا نعرفه وبنظرة خاطفة إلى آراء القراء نجد أن رواية التشويق تتصدر قائمة اهتماماتهم.
وقال مراد: «كلّ شخص شيء ما بداخله يستحق أن يُكتب ولكن قبل الكتابة يجب القيام بالكثير من البحث والبحث أشبه بالرمال المتحركة التى يغوص فيها الكاتب كلما تحرك وكاتب التشويق هو الذى يعلم كيف يخرج من هذه الرمال فى الوقت والزمان المناسبين». 

وقالت الروائية (منصورة عزالدين) خلال جلسة حوارية حملت عنوان «أثر الكتابة» إن الكاتب يريد من خلال الكتابة إيصال رسالة يحاول أن تكون مفهومة ولكنها قد تكون مبهمة أحياناً لأن الكتابة تنبع من الأوهام والكاتب بدوره يحولها إلى حقيقة».

وأضافت: «إنه من الغرور أن يعتقد الكاتب مسبقاً أنه قادر على التأثير فالكاتب لديه حلم قبل أن يبدأ بالكتابة وهو يعلم أنه قد لا يتحقق فهناك كتّاب (ذهبوا أدراج الرياح)».وأضافت أن الكتابة أشبه بتمرين متواصل على الأسف وبالتالى فإن الكاتب الطبيعى يشعر دوماً بأنه أقل من الطموح بعكس (الكاتب النرجسى) الذى يعتقد أن كتاباته ستغير العالم والنجاح الأكبر للكاتب هو جعل القارئ قادراً على اكتشاف الغرابة والتناقض فى أشياء كان يعتقد أنها عادية.

كاتب السيناريو د.( مدحت العدل) أكد خلال مشاركته فى جلسة بعنوان « من الورق إلى الشاشة» وجود أزمة فى الكتابة معتبراً السيناريو علماً بحد ذاته وقال: «إن نجيب محفوظ على قدره الكبير تعلم هذا العلم حين أراد الكتابة إلى السينما» مقدما أمثلة على صعوبة نقل بعض الأعمال الأدبية إلى الدراما واستشهد بتجربة نقل رواية «واحة الغروب»وهى رواية ذات عوالم تأملية حيث يرى وفق نظره أنها لم توفق بصرياً فى تقريب المحتوى.. 

وقال: أوضح أن السيناريو هو ديباجة للمشهد البصري، ونقل المكتوب إلى صورة مرئية، وبيّن أن «أعظم ما يمكن أن يفعله الكاتب هو أن يسلى القارئ» كما قال ديستوفيسكي، وذلك وفق إيقاع يجعله متعلقاً بالعمل الدرامى أو السينمائي... 
صانع المحتوى «اليوتيوبر» المصرى (أحمد الغندور) الشهير بـ «الدحيح» كان ذكيا وأكد أن نجاحه جاء فى الأساس بسبب شغفه وحبه للقراءة وأن الكتب هى التى قادته إلى مزيد من الغوص فى مجالات علمية مختلفة أخذته بدورها إلى تحد آخر هو حقل تبسيط العلوم الذى حقق بفضله شهرة واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعى.
 
وأكدت مصممة المجوهرات الشهيرة (عزة فهمي) فى جلسة حوارية خصصت لها أن كتابتها لمذكراتها التى أصدرتها تحت عنوان: «مذكرات عزة فهمي... أحلام لا تنتهي» عرفتها بنفسها وكانت الخطوة الأهم فى مسيرتها المهنيّة والفنيةمشيرة إلى أن الكتابة أعادتها إلى ذكريات طواها النسيان ودونت من خلالها مسيرة تاريخية حافلة بالأحداث والإنجازات التى تستحق بكل جدارة أن تكون بين يدى القراء.
 
الحديث عن مصر لم يكن مقصوراً على المصريين بل إنها حاضرة دائما على لسان المبدعين العرب والأجانب المشاركين منهم الشاعرة والروائية الإماراتية ميسون صقر القاسمى التى أكدت أن حبها لمصر وتاريخها الثقافى العريق كان الدافع الذى حثها على إنجاز كتابها الجديد «مقهى ريش. . عين على مصر» الذى صدر قبل أسابيع عن دار نهضة مصر واحتفى به معرض الشارقة فى جلسة خاصة شهدتها قاعة الاحتفالات.وأنها تعتبر مقهى ريش فى القاهرة نافذة تطل على مصر كلها.

كما انتهزت د. (إيناس عبد الدايم) وزيرة الثقافة فرصة تواجدها فى افتتاح المعرض وعقدت لقاء موسعا مع  (أحمد بن ركاض العامري) رئيس هيئة الشارقة للكتاب بحثت خلاله تنفيذ عدداً من الخطط لمشاريع ثقافية مستقبلية تتضمن تنظيم وإطلاق مبادرات إبداعية بتعاون مشترك بين الشارقة والقاهرة على مستوى تنظيم الفعاليات الدولية وتعزيز دور المكتبات داخل منظومة بناء مجتمعات المعرفة بالإضافة إلى ما يمكن أن تتيحه المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر من تسهيلات وخدمات تخدم الناشرين المصرين..قال العامري: «تمثل مصر بثقلها الثقافى الكبير التاريخى والمعاصر مركزاً للحراك الثقافى العربى كاملاً».

ليست شوفونية مصرية يكاد يكون معرض الشارقة معرضا مصريا إلا قليلا وأنت تسير فى أجنحة المعرض أو تحضر ندوة ستجد أعدادا لابأس بها من رموز الفكر والثقافة والأدب المصريين يتجولون مثلك بعضهم قد لا تراه فى القاهرة إلا نادرا كذلك الأمر بالنسبة للناشرين المصريين يأتون فى الصدارة من حيث عدد المشاركة 

وهناك دائما حضور مصرى قوى بداية من الإفتتاح وحتى فى الجوائز لأفضل الكتب كما تجد حاكم الشارقة المثقف والباحث الدكتور (سلطان بن محمد القاسمى) أمير الشارقة محيطا نفسه برموز ثقافية مصرية يتجولون معه بين الأجنحة 
ويدور الحوار حول العناوين الجديدة، ومرورا بالجلسات والأنشطة الثقافية المختلفة، التى لا يكاد يخلو منها اسم مصرى فى الرواية وفى الشعر، وفى أدب الأطفال، وحتى فى صانعى المحتوى أمثال « الدحيح» الذى اضطرت إدارة المعرض الى تخصيص القاعة الكبرى لمحاضرته 

ومع ذلك كان عدد الذين انتظروا فى الخارج أضعاف من تمكنوا من الحضور نفس الأمر مع (هشام الجخ) الذى يتمتع بعدد كبير من المريدين والمتابعين والروائى الشاب (أحمد مراد) الذى أخطأت إدارة المعرض وخصصت له قاعة صغيرة ضاقت بمن فيها قبل أن تبدأ، مصر حاضرة وبقوة أيضا فى تجربة الخروج بالمعجم التاريخى للغة العربية الذى تم بتمويل وإدارة الشارقة واتخذ من القاهرة فى مدينة 6 أكتوبر مقرا له.
 
قرابة (300 دار نشر مصرية) مشاركة فى المعرض ضمن 1632 ناشراً عربياً ودولياً استفادت من مكرمة أميرية وجه بها سمو الشيخ الدكتور (سلطان بن محمد القاسمى) حاكم الشارقة بتخصيص مبلغ 4.5 مليون درهم ( قرابة 20 مليون جنيه مصري)لاقتناء أحدث الإصدارات والكتب من دور النشر المشاركة فى الدورة الأربعين لمعرض الشارقة الدولى للكتاب.

وتهدف المنحة إلى تزويد مكتبات الشارقة العامة والحكومية بمختلف الإصدارات الحديثة فى كافة المجالات العلمية والأدبية والثقافية العربية والأجنبية وتحديث المحتوى المعرفى للمكتبات التى تشكل مرجعاً رئيسياً للباحثين والقراء فى إمارة الشارقة.
عدد كبير من الجلسات شاركت فيها أسماء مصرية من بينها الروائى الشاب (أحمد مراد) الذى قال خلال ندوة جمعته بالروائى الأمريكى (إيه جيه): «لقد أصبحنا فى زمن تُرتكب فيه الجرائم (أونلاين) ما جعل التشويق جزءاً من حياة القارئ الذى بات من الصعب جعله يستمتع بما يُكتَب، وبالتالى أصبح لزاماً على الكاتب البحثُ عن (تكبير التفاصيل) أمام أعين القراء وهذا تحدٍّ كبير ولكنه يستحق المغامرة».

وأشار إلى أن التشويق من حيث المبدأ هو «التلاعب بالعقول» وعندما نقرأ هذا النوع من الكتابة فإننا نسعى للذهاب إلى عالم لا نعرفه وبنظرة خاطفة إلى آراء القراء نجد أن رواية التشويق تتصدر قائمة اهتماماتهم.

وقال مراد: «كلّ شخص شيء ما بداخله يستحق أن يُكتب ولكن قبل الكتابة يجب القيام بالكثير من البحث والبحث أشبه بالرمال المتحركة التى يغوص فيها الكاتب كلما تحرك وكاتب التشويق هو الذى يعلم كيف يخرج من هذه الرمال فى الوقت والزمان المناسبين». 

وقالت الروائية (منصورة عزالدين) خلال جلسة حوارية حملت عنوان «أثر الكتابة» إن الكاتب يريد من خلال الكتابة إيصال رسالة يحاول أن تكون مفهومة ولكنها قد تكون مبهمة أحياناً لأن الكتابة تنبع من الأوهام والكاتب بدوره يحولها إلى حقيقة».

وأضافت: «إنه من الغرور أن يعتقد الكاتب مسبقاً أنه قادر على التأثير فالكاتب لديه حلم قبل أن يبدأ بالكتابة وهو يعلم أنه قد لا يتحقق فهناك كتّاب (ذهبوا أدراج الرياح)».وأضافت أن الكتابة أشبه بتمرين متواصل على الأسف وبالتالى فإن الكاتب الطبيعى يشعر دوماً بأنه أقل من الطموح بعكس (الكاتب النرجسى) الذى يعتقد أن كتاباته ستغير العالم والنجاح الأكبر للكاتب هو جعل القارئ قادراً على اكتشاف الغرابة والتناقض فى أشياء كان يعتقد أنها عادية.

كاتب السيناريو د.( مدحت العدل) أكد خلال مشاركته فى جلسة بعنوان « من الورق إلى الشاشة» وجود أزمة فى الكتابة معتبراً السيناريو علماً بحد ذاته وقال: «إن نجيب محفوظ على قدره الكبير تعلم هذا العلم حين أراد الكتابة إلى السينما» مقدما أمثلة على صعوبة نقل بعض الأعمال الأدبية إلى الدراما واستشهد بتجربة نقل رواية «واحة الغروب»وهى رواية ذات عوالم تأملية حيث يرى وفق نظره أنها لم توفق بصرياً فى تقريب المحتوى.. 

 

(أحمد بن ركاض العامرى) رئيس هيئة الشارقة للكتاب

وقال: أوضح أن السيناريو هو ديباجة للمشهد البصري، ونقل المكتوب إلى صورة مرئية، وبيّن أن «أعظم ما يمكن أن يفعله الكاتب هو أن يسلى القارئ» كما قال ديستوفيسكي، وذلك وفق إيقاع يجعله متعلقاً بالعمل الدرامى أو السينمائي... 

صانع المحتوى «اليوتيوبر» المصرى (أحمد الغندور) الشهير بـ «الدحيح» كان ذكيا وأكد أن نجاحه جاء فى الأساس بسبب شغفه وحبه للقراءة وأن الكتب هى التى قادته إلى مزيد من الغوص فى مجالات علمية مختلفة أخذته بدورها إلى تحد آخر هو حقل تبسيط العلوم الذى حقق بفضله شهرة واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعى.
 
وأكدت مصممة المجوهرات الشهيرة (عزة فهمي) فى جلسة حوارية خصصت لها أن كتابتها لمذكراتها التى أصدرتها تحت عنوان: «مذكرات عزة فهمي... أحلام لا تنتهي» عرفتها بنفسها وكانت الخطوة الأهم فى مسيرتها المهنيّة والفنية مشيرة إلى أن الكتابة أعادتها إلى ذكريات طواها النسيان ودونت من خلالها مسيرة تاريخية حافلة بالأحداث والإنجازات التى تستحق بكل جدارة أن تكون بين يدى القراء.
 
الحديث عن مصر لم يكن مقصوراً على المصريين بل إنها حاضرة دائما على لسان المبدعين العرب والأجانب المشاركين منهم الشاعرة والروائية الإماراتية ميسون صقر القاسمى التى أكدت أن حبها لمصر وتاريخها الثقافى العريق كان الدافع الذى حثها على إنجاز كتابها الجديد «مقهى ريش. . عين على مصر» الذى صدر قبل أسابيع عن دار نهضة مصر واحتفى به معرض الشارقة فى جلسة خاصة شهدتها قاعة الاحتفالات.وأنها تعتبر مقهى ريش فى القاهرة نافذة تطل على مصر كلها.

كما انتهزت د. (إيناس عبد الدايم) وزيرة الثقافة فرصة تواجدها فى افتتاح المعرض وعقدت لقاء موسعا مع  (أحمد بن ركاض العامري) رئيس هيئة الشارقة للكتاب بحثت خلاله تنفيذ عدداً من الخطط لمشاريع ثقافية مستقبلية تتضمن تنظيم وإطلاق مبادرات إبداعية بتعاون مشترك بين الشارقة والقاهرة على مستوى تنظيم الفعاليات الدولية وتعزيز دور المكتبات داخل منظومة بناء مجتمعات المعرفة بالإضافة إلى ما يمكن أن تتيحه المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر من تسهيلات وخدمات تخدم الناشرين المصرين..قال العامري: «تمثل مصر بثقلها الثقافى الكبير التاريخى والمعاصر مركزاً للحراك الثقافى العربى كاملاً».


من اخبار الأدب

أقرا ايضا | فيديو| حماد: صوت إفريقيا أصبح مسموع بفضل الرئيس السيسي

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة