محمود بسيونى
محمود بسيونى


خطوط حمراء

تواضروس الثانى .. بابا الوطنية

أخبار اليوم

الجمعة، 19 نوفمبر 2021 - 07:27 م

احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية الخميس الماضى بمرور تسعة أعوام على اختيار البابا تواضروس الثانى بطريركا وتجليسه.


ويحظى البابا بمحبة كبيرة بين أفراد الشعب المصرى، لمواقفه الوطنية وحرصه على وحدة وتماسك المصريين،  واهتمامه بقضايا وهموم المجتمع وخاصة الشباب وحديثه الدائم عن أهمية الوعى والتربية وغرس قيم المحبة والانتماء والمواطنة فى نفوس المصريين.


لا يتحدث البابا كثيرا فى السياسة، ويجسد الراهب الغيور على كنيسه ، ويتعامل بحكمة شديدة مع محاولات الدس والوقيعة بين المصريين ويقدم نموذجا راقيا فى الانتماء لمصر تجلى  خلال المواجهات مع اهل الشر وقيامهم بإحراق الكنائس انتقاما من ثورة ٣٠ يونيو ووقتها قال كلمته الشهيرة  «لو حرقوا الكنائس سوف نصلى مع إخوتنا المسلمين فى المساجد، ولو حرقوا المساجد سوف نصلى معهم فى الشارع» ، ومع عنف الضربات واشتداد الهجوم قال جملته الأشهر: وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن .


لم يلتفت البابا لحملات الهجوم عليه ووقف بثبات وصلابة للدفاع عن وطنه وداعما لتحرره من حكم الفاشية الدينية .


قرر البابا تواضروس الثانى ان يسير على درب آباء الكنيسة العظام ويستكمل تاريخ كنيسة الإسكندرية الوطنى العظيم عن قناعة وعشق كبير لمصر .


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة